الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
أوضح الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المكلف تركي بن محمد الشويعر أن معرض أسفار الذي افتتحه الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة المركز بمتحف الفيصل للفن العربي الإسلامي، يمتلك عدداً كبيراً من المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية التي تُعد من أكبر مجموعات المقتنيات النادرة على مستوى العالم.
وتابع أن المركز يمتلك أكثر من(28,500) مخطوطة أصلية تتميز بالندرة والتفرد، إضافة إلى قيمتها الفكرية والثقافية الرفيعة كجزء أصيل من تراث الأمة العربية والعالم الإسلامي.
وبيّن الشويعر أن متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي يضم (6) مجموعات متحفيه متميزة هي: (مجموعة الملك فيصل، مجموعة الفن العربي الإسلامي، مجموعة العملات والمسكوكات، وحدة الذاكرة السعودية، مجموعة الفنون التشكيلية، مجموعة تاريخ المركز)، مشيراً إلى أن معرض أسفار المقام حالياً بالمتحف يهدف إلى التعريف بكنوز المخطوطات والمطبوعات التي يمتلكها المركز من خلال إلقاء الضوء على أقدمها وأندرها، وتوعية الجمهور بأهميتها، ويعتبر متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي منذ تأسيسه عام 1405هـ معرضًا متغيرًا يتجدد من دورة لأخرى ليقدم في كل مرة مجموعةً مختلفةً من الكنوز التراثية النادرة كان آخرها معرض “وهج” الموجود افتراضياً على الموقع الإلكتروني للمركز.
وقال الشويعر إن هذا المعرض يأتي في سياق الاهتمام الفكري والثقافي الذي يوليه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتراث العربي والإسلامي، والتعريف بدوره الثقافي في المحافظة على المخطوطات والوثائق الفريدة والنادرة، وتعميم الإفادة العلمية منها وإتاحتها للباحثين والمختصين في مجالات التاريخ والتراث من مختلف دول العالم.
وأشار الشويعر إلى أن المركز اختار (36) مخطوطة ومطبوعة نادرة من بين الكنوز التراثية التي يمتلكها، وقد تم تصنيفها وتقسيمها إلى (6) أقسام لتسهيل عملية العرض المتحفي، وتوصيل رسالة المعرض بأساليب عرض علمية ومتطورة، مؤكداً أن زيارة المعرض تُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والمهتمين بكنوز التراث العربي والإسلامي.
وعبّر الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عن شكره للأمير تركي الفيصل رئيس مجلس الإدارة لدعمه المتواصل لكل أنشطة المركز، وحرصه على متابعة التفاصيل الدقيقة ليخرج المعرض على هذا النحو المشرّف.
كما أكد الشويعر أن المعرض اكتسب أهمية إضافية لرعايته وافتتاحه من قِبل الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، شاكراً له الإشادة بالجهود التي يبذلها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في مجال العناية بالتراث العربي والإسلامي، وتعزيز التبادل المعرفي في مختلف الروافد العلمية والثقافية والإنسانية بين المملكة العربية السعودية ودول العالم.
يذكر أن المعرض يفتح أبوابه للزوار من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساء من السبت إلى الخميس.