رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه
بعد ثلاثة مواسم، قُدمت في السنوات الماضية، وحققت شهرة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور، يعود برنامج “بين أهلنا” في موسم رابع مع مقدميه الثلاثة طارق زياد، حيدر العباس، وحيد عبد ثامر عبر شاشة “MBC العراق” ومنصة “شاهد VIP”.
يستمر مقدمو البرنامج بزيارة المدن والأرياف والمعالم والآثار والبيوت المختلفة داخل العراق، ونتعرف من خلالهم إلى العادات والتقاليد والقصص المختبئة بينها مع تفاصيل إنسانية واقعية، إضافة إلى ردود أفعال الجهور العفوية على أسئلة بسيطة عن المكان، يفوزون بعدها بجوائز عدة.
وقال طارق زياد إن “البرنامج يطل بشكل ولون جديدين في كل موسم، وقد بتنا أكثر موضوعية في طرح الأسئلة، وأكثر قربًا لما يحتاجه الشارع، كما اتفقنا كفريق على إيصال الرسائل التي تؤثر بالناس إيجابًا، مع حفاظنا على السمة الرئيسية التي أحبها الجمهور، وإضافة مفاجآت عديدة”. ويلفت إلى أن “الحلقات تسلط الضوء على المناطق الريفية والغنية بخيراتها وشواهدها، حيث تختلف حياة الناس فيها عن حياة المدينة التي اعتدناها”.
ويردف بالقول “إنني كإنسان يعيش في العاصمة بغداد لم أر هذه المناطق من قبل، وكانت تجربة فريدة، تعلمت منها الكثير، وأضأنا على قصص المبدعين المغمورين، حيث لم تصل عدسة الكاميرا”.
ويخلص إلى القول إن “بين أهلنا”، أصبح نافذة نطل بها على الجمهور خارج العراق وداخله، وينقل صورة عن الكثيرين ربما كانت غائبة عن معظم المشاهدين، وكذلك عن الصروح التاريخية والأثرية التي لم يحظ كثيرين برؤيتها على أرض الواقع، والاسلوب السهل الممتنع في إيصال المعلومات للناس عن تاريخ وتراث بلدنا”. ويختم بالقول إن “البرنامج بات جزءًا من أجواء رمضان وقريب من العائلة العراقية وهي الهوية الاساسية لـ”MBC العراق”.
من جانبه، يشير حيدر أبو العباس إلى أن “البرنامج زار الكثير من الأقضية والنواحي والقرى والمدن الصغيرة التي تستحق الزيارة والتي لم تغط في المواسم السابقة، ولا شك أنه يحتمل تقديم مواسم أكثر منه، نظرًا لاتساع رقعة العراق جغرافيًا، وقد زرنا العديد من الأماكن التي لم يسمع عنها العراقيون من قبل، وسلطنا الضوء على أهمية التعايش السلمي بين الطوائف والأديان والأشكال المختلفة واللهجات المتعددة التي يحملها العراق كبلد صاحب تاريخ قديم النشأة”.
ويضيف: “إننا نكمل البرنامج بالصيغة نفسها، لكننا لم نكن في المدينة هذه المرة بل في أطرافها، إذ إن أبرز ما ميز الموسم الرابع هو التواجد في النواحي والقرى والاماكن ذات القدسية العالية، لأول مرة، إضافة إلى العديد من الاماكن التي لم ترصدها عدسة قناة فضائية سابقًا، ناهيك عن قصص الإبداع العظيمة”. ويلفت إلى أن “هناك مبدعين حقيقيين تم تكريمهم بمنحهم درعًا خاصًا، نظرًا لكونهم يعكسون هوية العراق الحقيقية”. ويختم أبو العباس بالقول إن “البرنامج يعطي صورة مشرفة عن بلادنا، ونعمل فيه على مساعدة الكثير من الحالات الفقيرة، ويشهد تفاعلًا واسعًا من الناس”.
أما حيدر عبد ثامر، فيعتبر أن هذا البرنامج هو أيقونة من أيقونات البرامج و”MBC العراق”، مشيرًا إلى أن “ثمة دومًا الكثير من الأفكار الجديدة في كل موسم، ونقوم بتعديلات بسيطة، لكن هدف هذا البرنامج معروف حتمًا، وهو من العراقيين وإليهم”. ويؤكد أن “المجتمع العراقي يشعر بنا، وبرنامجنا قريب من كل مواطن، وقد أحب الجمهور هذه التجربة وقدرها”. ويعتبر عبد ثامر أن “ما يميز البرنامج هو أنه لم يترك منطقة عراقية إلا وعرّج عليها، فقصد القرى والأرياف والأماكن الحدودية التي لطالما كنا نتمنى زيارتها”.
ويردف قائلًا: “زرنا المعابد، والمناطق التي لم نتمكن من الوصول إليها في الماضي بسبب الأوضاع الأمنية في العراق”. ويؤكد “أننا وصلنا اليوم في هذا الموسم، واستطعنا زيارة المراكز المقدسة، ونحاول أن نثبت أننا كلنا واحد، وأن الشعب العراقي لا يفرق بين طائفة وأخرى وقومية وأخرى”. ويختم بالتأكيد على أن “أبواب الناس كانت وما تزال مفتوحة لنا، وتحوّل برنامجنا إلى برنامج ثقافي إذا صح التعبير”.