افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بردود فعل واسعة بعد نشر فيديوهات استعرضت شاباً يرتدي زيّ الرجل الوطواط “باتمان” إذ ظهر وهو يشتري القهوة من أحد المتاجر في الرياض ومقاطع أخرى وثق من خلالها عدة أشخاص إيصال الشخصية الخارقة إلى بوابة بوليفارد الرياض.
وقال سعود الهزاني صاحب زيّ الرجل الوطواط، لـ”العربية.نت”: “تم الاتصال بي لعمل مشروع تصوير وكان العمل مستعجلاً، واضطررت لارتداء الرجل الوطواط، وعلى الطريق اقتنيت قهوة”، ثم أثناء مشيه للوصول للبوليفارد توقفت مركبة يتمتع أصحابها بروح مرحة عرضوا عليه أخذه على حد ما قال.
وبعد عودة الهزاني للبيت حيث قضى 10 ساعات في التصوير، استيقظ من النوم مكتشفاً انتشار فيديوهاته العفوية، وأضاف: “أسعى أثناء تقمصي الشخصيات أن أكون مرحا مع الكل وصبورا، مباشره اكتسبت خبرة بالتعامل المباشر بعفوية”.
وتمتد هواية الشاب السعودي إلى 11 عاما في هذا المجال، حيث أوضح في حديثه: “مصطلح cosplay هو عبارة عن كلمة مركبة من كلمتين costume play ومعناها هو فن صناعة وتقمص الشخصيات المستوحاة من الأفلام أو الألعاب أو الانمي أو أي شخصية معروفة تكون في الغالب خيالية”.
وقد أدى 100 شخصية خلال هذه الفترة، إذ استقال عام 2017م من عمله بسبب حبه لهذا الفن الذي تعرف عليه بسبب متابعته للأنمي والثقافة اليابانية، إذ حصل على أول فرصة في فعالية عام ٢٠١١م في البحرين، دون معرفة وبفضول أوصله إلى شعور فريد أضحى بسببه من عشاق “الكوسبلاي”.
وأبان: “أبرز الشخصيات التي أحببت عملها هي غاتس من انمي بيرسيرك، سنيك من لعبة ميتل غير، رايلي وزورو من انمي ون بيس، والبعض يكتفي بشراء شخصيات جاهزة تكون محدودة الجودة والتنوع، وأقوم بنفسي بصناعة بعض الأزياء التي أرتديها”. وشدد الهزاني على أن أفضل ما في هذه الهواية هو الاختلاط وإزالة الحواجز مع الناس، حيث تعرف على الكثيرين من أنحاء المعمورة.