المجلس الصحي السعودي: اتبعوا قاعدة 60/ 60 لسلامة السمع المحكمة العليا تؤيد حظر تيك توك في أمريكا موعد انتهاء مهلة تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية 50% انخفاض طفيف بأسعار الذهب في السعودية اليوم السبت توقعات بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بدءًا من الأحد المركزي الروسي يخفض الدولار واليورو ويرفع اليوان الصيني طقس السبت.. أمطار ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية
أكد مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية في أستراليا، عبدالله بن محمد المقبل، أن إستراتيجية الابتعاث الجديدة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي بداية جديدة في مرحلة الاستعداد لعصر ما بعد النفط، حيث تنظر الإستراتيجية الجديدة للابتعاث إلى تعزيز التنافسية للمواطنين السعوديين من خلال رفع رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة على أنه الهدف الأشمل لمواكبة التحديات ليكون للمملكة مكانة رفيعة بين الدول القيادة على مستوى العالم.
وأوضح المقبل، في تصريحات إلى “المواطن“، أن إستراتيجية الابتعاث الجديدة تمكن من استحداث قطاعات اقتصادية جديدة لتمكن المملكة من أن تنافس إقليميًّا وعالميًّا؛ وذلك لأن العالم يتغير بشكل متسارع والمحركات الاقتصادية للدول تتغير مع تطور العلم والمعرفة والتكنولوجيا، فالاقتصاد القائم على النفط منذ بداية السبعينات والثمانيات للقرن الماضي لن يستطيع أن يلبي احتياجات الدول المختلفة في عصر تستجد به صناعات جديدة وخدمات حديثة ومتنوعة تستدعي إجراءات وسياسات جديدة ومبتكرة وحيث نرى أن الإستراتيجية الجديدة واعدة من ناحية وضع حجر الأساس على العنصر البشري كأساس لبناء اقتصاد متين ولتحقيق أهداف الرؤية.
وشدد على أن إستراتيجية الابتعاث تعبر عن حرص القيادة على تدارك المتغيرات المستجدة والمتسارعة في اقتصاديات الدول ومواكبة الصناعات والقطاعات الناشئة والحديثة المختلفة. وحيث إن عالم المعرفة والتكنولوجيا متجدد ومتسارع بشكل أوجد قطاعات اقتصادية جديدة تعتبر الآن داعمة أساسية لاقتصاديات العديد من الدول المتقدمة.
وتابع أن المملكة ومن خلال الإستراتيجية الجديدة، ستسعى للبدء في تهيئة وتمكين العنصر البشري السعودي في امتلاك المعرفة والمهارة والخبرة الكافية بالتخصصات الجديدة ذات العلاقة بعلوم المعرفة الجديدة والتكنولوجيا المتجددة، لتكون المملكة سباقة في احتواء هذه الصناعات الجديدة ولتلبية الاحتياجات المستقبلية للمساهمة في زيادة الناتج القومي.