المفاوضات الروسية الأوكرانية.. حياد كييف مقابل ضمانات أمنية

اقترحت أوكرانيا أن تكون دولة حيادية غير نووية، وعدم الانضمام إلى أي تحالفات عسكرية أو نشر قوات أجنبية على أراضيها، مقابل ضمانات أمنية.

أوكرانيا تطالب بـ ضمانات أمنية

وطالبت أوكرانيا في مقترحاتها خلال جولة مباحثات اليوم الثلاثاء في تركيا، بضمانات أمنية، وقال المفاوضون للصحفيين في إسطنبول، إن المقترحات ستشمل أيضًا فترة مشاورات مدتها 15 عامًا بشأن وضع شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في 2014، ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ فقط في حالة وقف إطلاق النار الكامل.

قد يهمّك أيضاً

روسيا تخفض نفقات كأس العالم مجدداً

اتفاقية عسكرية بين المملكة وحكومة روسيا الاتحادية

من جانبها أوضحت موسكو أن “الضمانات الأمنية لأوكرانيا لا تنطبق على القرم ودونباس”.

مشيرة إلى أن أوكرانيا تعهدت بعدم الانضمام إلى أي تحالفات عسكرية أو نشر قوات أجنبية على أراضيها، والحصول على موافقة روسيا المسبقة لاستضافة أي قوات أجنبية.

الانضمام للاتحاد الأوروبي

وأعلنت روسيا عن عدم معارضتها انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن أوكرانيا طلبت صياغة الاتفاق النهائي خلال قمة تجمع الرئيسين فلاديمير بوتين مع زيلينسكي.

فيما نقلت وكالات الأنباء عن الوفد الأوكراني، قوله إن كييف طالبت بأن تكون 8 دول ضامنة للاتفاق، من بينها تركيا، لافتًا إلى أن المفاوضات سوف تستمر مع الجانب الروسي خلال الأسبوعين المقبلين، بعد جلسة أخرى مقررة غدًا الأربعاء.

ومن جهة أخرى، قال مفاوض روسي لوكالة “فرانس برس”، إن المحادثات في إسطنبول كانت “مفيدة”.

خفض العمليات العسكرية

وفي وقت سابق أعلنت روسيا أنها ستخفّض عملياتها العسكرية في كييف وتشيرنيهيف، بهدف تهيئة أجواء مناسبة للمفاوضات، فيما أعلنت أن القوات الروسية ستركز على تحقيق الهدف الرئيسي وهو تحرير إقليم دونباس.

زفي ذات السياق حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو من أن بلاده سترد بشكل مناسب إذا زودت دول حلف الناتو أوكرانيا بمقاتلات وأنظمة دفاع جوي، كما حذر من أن هناك تهديدًا حقيقيًا للملاحة المدنية في البحر الأسود بسبب الألغام البحرية.