طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حظيت المرأة السعودية بمكانة كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حيث تبوأت أرقى المناصب، ودرست في كافة المجالات والجامعات والكليات، بما فيها مجال الداخلية والكليات الأمنية.
وحصلت المرأة بالمملكة على التمكين والتأهيل للمشاركة في مهام وزارة الداخلية المتعددة، ومنها الأمن العام، والجوازات والسجون ومكافحة المخدرات، والخدمات الطبية.. وغيرها.
كما أصبح متاحا التسجيل للعنصر النسائي برتبة “جندي” في معهد التدريب الأمني لكلية الملك فهد، وكذلك الدراسة في جامعة نايف للأمن.
بدورها استطاعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية منذ عام 1431هـ إشراك الكوادر النسائية العربية في منظومة الأمن العربي بمفهومه الشامل سعياً نحو التوسع في ترسيخ التوجه الذي تتبناه الجامعة في إطار تنفيذ توجيهات وزراء الداخلية العرب.
قفقد أتاحت الجامعة المجال لقبول الطالبات في برامجها العلمية بقرار من المجلس الأعلى للجامعة إدراكاً لأهمية دور المرأة في المجتمع واستجابة للحاجة إلى وجود كوادر نسائية مؤهلة في مجال الدراسات العليا المتخصصة في العلوم الأمنية وإعداد جيل من الباحثات الأمنيات، إضافة إلى تزويد العاملات بالمختبرات الجنائية العربية بالمعارف والمهارات الفنية الدقيقة من خلال البرامج التدريبية والتطبيقية.
كما مكنت الجامعة المرأة العربية من الانخراط في البرامج التدريبية التي تنفذها وكالة الجامعة للتدريب، وكذلك في إثراء الجانب البحثي عبر البحوث والدراسات التي تقدمها الباحثات في مجال الأمن وتنشر ضمن إصدارات الجامعة.
ومنذ بدء القبول النسائي خرجت الجامعة عبر كلياتها (600) خريجة من الدول العربية في مختلف التخصصات الأمنية.
كما أصدرت الجامعة (11) إصدارًا علميًا محكمًا متخصصًا تناولت قضايا ذات علاقة مباشرة بالمرأة في مجالات العوامل الدافعة للتطرف العنيف وسط النساء العربيات، وبرامج تنمية المرأة المعيلة، والعنف الأسري، والشرطة النسائية، وسجون النساء والمشكلات الاجتماعية للنزيلات، وتأخر زواج الفتيات، بالإضافة إلى جرائم النساء، وتأهيل وتدريب الفتيات بالمهارات الحياتية، وأثر عمل المرأة الشرطية على علاقاتها الأسرية.
كما بلغ عدد البحوث والدراسات في ذات المجال (8) دراسات , إضافة إلى مناقشة عشرات الرسائل الأكاديمية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه التي تطرقت إلى القضايا ذات العلاقة بالمراة.