منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية على هامش معرض الدفاع العالمي عن توطين نظام مراقبة جديد متعدد الاستخدامات باسم “زرقاء اليمامة -زالي” من تصنيع الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية.
ويمثل النظام خطوة مهمة على صعيد توطين أنظمة المراقبة الكهروبصرية في المملكة، ونقلة نوعية على مستوى هذه الأنظمة ودقتها، ومساهمته في سد الحاجة السوقية من الأنظمة الكهروبصرية، حيث يتميز نظام “زرقاء اليمامة” بأنه متعدد الأغراض للمراقبة والرصد والتتبع، ويقدم أداء عاليًا في عمليات المراقبة، كما يتمتع بخاصية المرونة في التشغيل عن طريق أنظمة تحكم مختلفة، مع تكيفه على وضعيات استخدام متعددة تتناسب مع كل مهمة.
وكانت الهيئة العامة للصناعات العسكرية قد عملت بالشراكة مع وزارة الداخلية والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية على إبرام عقد تصنيع وتوريد نظام “زرقاء اليمامة- زالي” الكهروبصري، وبحث سبل تطويرها محليًا وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، مع القيام بعمليات التدريب والصيانة محليًا طيلة فترة العقد وعلى أيدي كوادر سعودية مدربة وذات خبرات فنية متقدمة في هذا المجال.
ويأتي نظام زرقاء اليمامة-زالي يأتي كترجمة واقعية للتوجهات الاستراتيجية في توطين الصناعات العسكرية في المملكة، إذ تعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية على تحديد التوجهات وإدارة الربط بين الجهات المستفيدة والمصنعين المحليين في منظومة الصناعات العسكرية في المملكة، حيث إن تصنيع مثل هذه الأنظمة محليًا يعد خطوة مهمة على صعيد إدارة المشتريات ورفع كفاءة الإنفاق، مع المحافظة على مواصفات فنية عالمية المستوى.
يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالعمل مع شركائها تستهدف توطين ما يزيد عن %50 من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، حيث يأتي مجال الكهروبصريات والأشعة تحت الحمراء ضمن المجالات الاستراتيجية المستهدفة لتوطينها محليًا، وذلك من خلال دعم الاستثمار في المحتوى المحلي بهذه المجالات، وتوسيع الفرص أمام الكوادر الوطنية المؤهلة، وتقديم المحفزات للمصنعين المحليين، بالإضافة إلى توسيع نطاق وأثر القدرات والتقنيات الحالية.