مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تقتل الصواريخ والقنابل وكافة الأسلحة الفتاكة، الإنسان، لكنها لا تقتل الإنسانية، فبعد الحروب يعم السلام، وتنتصر الإنسانية، حيث الأمل والفن والجمال.
بهذا المعنى تمكن الفنان السوري أكرم أبو الفوز، من تحويل مخلفات الحرب إلى أمل وحياة من خلال الرسم عليها وزخرفتها، موجهًا رسالة سلام إلى العالم.
وطبقًا لتقرير أذاعته فضائية “العربية” شكّل أبو الفوز قطعًا فنية تحمل خلفها قصصًا مأساوية، حيث إن أصلها من بقايا صواريخ وقنابل سقطت على مدنيين خلال سنوات الحرب في سوريا.
وقال الفنان السوري أكرم أبو الفوز، إنه حوّل مخلفات الحرب إلى أمل بالرسم عليها وزخرفتها، مضيفًا: “الأدوات اللي كانت تنزل على رؤوس المدنيين أنا أحضرها وأنظفها وأعيد تدويرها من رسم وزخرفة وتلوين، حتى أوجهها بشكل جميل للمشاهد”.
وتابع: “هذه القطع هي التي قتلت السوريين ورغم هذا الشيء السوريون من تحت الدمار يقومون ويلونون ويزخرفون هذه القطع تعبيرًا منهم عن حبهم للحياة” آملًا أن تكون هذه القطع رسالة حب وسلام للسوريين، ودليلًا على حبهم للحياة.
وأطلق الفنان السوري مشروع تحت اسم “الرسم على الموت” كرسالة حب وسلام ورغبة في الحياة، فمخلفات الحرب من وجهة نظره ليست أدوات للقتل بل لجعلها تحمل في طياتها الكثير من الإنسانية.