إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
تمكن فريق طبي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة من علاج حالة زوجين ميؤوس من حملهم نهائيًا نتيجة “متلازمة الحويصلات الفارغة”، وذلك في حالة تعد الأولى من نوعها عالميًا.
وقد فشلت جميع محاولات الحمل للسيدات اللواتي يعانين من نفس المتلازمة على مستوى العالم منذ سنوات طويلة سواء داخل السعودية أو خارجها، والتي توصي فيها جميع المقالات المنشورة العالمية لاستخدام بويضات لمتبرعات في مثل هذه الحالات.
وبفضل الله تمكن الفريق الطبي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة من خلال وضع بروتوكول علاجي لتحقيق حلم السيدة بعد عدة محاولات للتشخيص والعلاج وجهود كبيرة استغرقت عام كامل عبر تقنية التلقيح المجهري التشخيصي، التي تعد إحدى الطرق الجديدة لعلاج مثل هذه الحالات وتم تطويرها في داخل المملكة بقيادة الدكتور نبيل براشا والدكتور أحمد متولي، باعتبارها مفتاح لعلاج كثير من الحالات الميؤوس من إنجابها حتى باستخدام التقنيات المختلفة للإخصاب المساعد.
وأوضح استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور نبيل بن محمد براشا، أن السيدة كانت تعاني من متلازمة الحويصلات الفارغة، إذ إنه معروف طبيًا أن البويضات لها جدار يحميها وهو عبارة عن جدار شفاف يحتضن الحيوان المنوي لتخصيب البويضة، ولكن الذي يحدث في بعض الحالات عدم حدوث الحمل في غياب هذا الجدار، رغم أن السيدات لا يعانين من مشاكل ظاهرية أو عوامل تعيق حدوث الحمل مثل زيادة الوزن، كبر السن، التدخين.
وأضاف أنه عند سحب البويضات لديهن للتلقيح المجهري لا يتم العثور على أي بويضات، في وقت يظهر جهاز السونار وجود بعض البويضات ولكنها تتكون بدون الجدار الحامي للبويضة الذي يتم بواسطته التلقيح بالحيوان المنوي، فعند سحب هذه البويضات فإنها لا تتحمل وتذوب وقت اجراء الحقن المجهري، لذا نجد أن جميع العمليات التي تجري لمثل هذه السيدات تفشل في الأخير.
وتابع ” براشا “: أنه بفضل الله ثم جهود الفريق الطبي استطعنا وضع بروتوكول علاجي محدد للسيدة من خلال سحب البويضات تحت ضغط معين حتى لا تتأثر البويضة لعدم وجود أي جدار حماية، وبعد إجراء عدة محاولات تكللت الجهود بتوفيق من الله بالنجاح، وحدث الحمل عبر التلقيح المجهري، واستمر دون معاناة بالشكل الطبيعي لتسعة شهور وتحت متابعة الطبيب المعالج إلى أن أنجبت السيدة طفلها وهو بكامل صحته وعافيته وتحققت أمنية الحمل والإنجاب عند السيدة.
وخلص الدكتور براشا إلى القول، إنه لا توجد طريقة من الممكن اتباعها لخفض فرص الإصابة بمتلازمة الحويصلات الفارغة الوراثية، خاصة في حالة تأخر الحمل الأولي غير المفسر فمن الممكن أن يخضع الزوجان لبعض الفحوصات الجينية لمحاولة معرفة سبب الخلل الحاصل.
يشار إلى الفريق الطبي تكون من خبراء عالميين بقيادة د. نبيل براشا و د. أحمد متولي، وهم : د.ساندرو استيفيس من البرازيل د. محمد فوزي من مصر، د. هادية براشا من السعودية، على الحلاني من أستراليا، منال الهمشري، وأميمة خميس من مصر، وقد تم تقديم الحالة في أكبر تجمع دولي لاستشاريي الخصوبة وتأخر الإنجاب بمؤتمر عالمي 2022 اختتم فعالياته في القاهرة بمصر مؤخرًا من خلال ورقة عمل قدمها الدكتور أحمد متولي، كما تم نشر الحالة كأول حالة عالميًا تكللت بالنجاح الكامل في بحث علمي كإنجاز طبي الأول من نوعه ونادر في مجلة الخصوبة والتلقيح المجهري العالمية التي تشرف عليها كامبريدج.