يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
اختتمت منافسات النسخة الأولى من دورة الرخصة الآسيوية B للمدربات، والتي نظمتها إدارة الكرة النسائية مع اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتم اختتام دورة الرخصة الآسيوية B للمدربات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالعاصمة الرياض، بمشاركة 17 مدربة، بحضور عضو مجلس الإدارة ومدير إدارة الكرة النسائية لمياء بنت بهيان.
وأقيمت الدورة التي على جزأين، حيث عُقد الجزء الأول في الفترة من 8 حتى 19 ديسمبر الماضي، فيما أقيم الجزء الثاني خلال الفترة من 27 فبراير وحتى 10 مارس 2022.
وشهدت الدورة إقامة محاضرات يومية عدّة للمشاركات، نفّذتها مدربة المنتخب السعودي الأول، الألمانية مونيكا ستاب، والمدربة الهولندية ماري كوك ويليمسون، التي تعد الأخيرة من ضمن قائمة خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
كما شهدت دورة الرخصة B الآسيوية تطبيقات نظرية وعملية لتحقيق الاستفادة الكبرى، وتعتبر هذه الدورة الأعلى في كرة القدم النسائية السعودية حاليًا.
ومن جانبها، أكّدت مونيكا ستاب على أن إقامة هذه الدورة تعد خطوة كبرى في مسيرة كرة القدم النسائية، مشيرةً في حديثها بعد ختام الدورة: “الخُطَط الفنية التي يعمل عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلًا بإدارة الكرة النسائية، تهدِفُ إلى الوصول إلى أعداد أكبر على مستوى المدرّبات”.
وأضافت: “وهذا يتحقق الآن من خلال تدرّج المدربات بدورات تدريبية تصاعدية، إذ بدأنا بدورات من فئة (D)، وبعد ذلك فئة (C) وحاليًا نحن في ختام أولى نسخ دورات فئة (B)، وقريبًا نسعى الوصول إلى فئة (A)، وفئة (PRO)”.
وأوضحت ماري بأن ما شاهدته خلال فترة الدورة ينبئ بمستقبلٍ مميز لكرة القدم النسائية السعودية، مضيفة: “لقد ذُهِلت ممّا شاهدته خلال فترة تواجدي هُنا، سواءً كان على مستوى المدربات والحافز الكبير لديهم للتعلّم وتطبيق ما تعلموه على أرض الميدان، أو على مستوى التطوّر السريع الذي تشهده الكرة النسائية”.
وتابعت: “وهذا ما يُسهّل فرص تطوير الجوانب الإيجابية، أو معالجة الجوانب السلبية إن وُجِدت، أنا فخورة جدًا بما رأيت، وأتمنى لهؤلاء المدربات بشكلٍ خاص مزيدًا من التفوق والازدهار”.
وقالت عضو مجلس الإدارة مدير إدارة الكرة النسائية لمياء بن بهيان: “وجود مدربات سعوديّات حاصلات على شهادات متقدمة في عالم التدريب، سيساعدنا كثيرًا على مستوى الأندية ومراكز التدريب الإقليمية، من خلال نقل هذه الخبرات والتجارب التي تم تقديمها لهم إلى اللاعبات لرفع مستوياتهم الفنية وبالتالي تعود الفائدة الفنية ختامًا إلى المنتخبات الوطنية وهي المحصّلة النهائية لكل ما يُتِم العمل عليه سواءً من الاتحاد أو الأندية”.