خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير الشرقية، اليوم الأحد، عددًا من المشاريع التنموية في محافظة الجبيل، بتكلفة إجمالية بلغت 63 مليون ريال.
وتضمنت هذه المشاريع تطوير البنية التحتية والطرق، حيث تم تنفيذ أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة بحي الجوهرة وحي الخالدية، ومشاريع أنسنة المدن وتحسين وتجميل المداخل، وتطوير شارع الملك فيصل الشرقي، وشملت الأعمال إنشاء ممشى السيف الشرقي بطول 1200 وعرض 23 مترًا، وتنفيذ أعمال التشجير والمسطحات الخضراء مع تركيب أعمدة إنارة تجميلية وإنارة تجميلية للأشجار، إضافة الى إنشاء حديقة بحي الخالدية بمساحة 46000 متر مربع وعدد من الحدائق بحي الحمراء.
كما تضمنت إنشاء حديقة وممشى حي الحمراء بمساحة 75000 متر مربع، وتشتمل على ممشى بطول 1700 متر وملاعب ومسطحات خضراء وألعاب للأطفال وألعاب قوى، وأعمدة إنارة تجميلية، وإنشاء حديقة وممرات مشاة بمخطط ضاحية الملك فهد بالجبيل، إضافة الى مشاريع تحسين المشهد البصري حيث تم تنفيذ مشروع تحسين طريق الملك عبدالعزيز وهو المدخل الرئيسي لمدينة الجبيل، وتطوير وتحسين دوار الحمراء والذي سيسهم في تحسين الحركة المرورية وزيادة معدل الأمان لسكان المحافظة وزائريها.
وتم تطوير وتحسين تقاطع طريق المدينة المنورة مع طريق الدمام الجبيل السريع، وشمل المشروع تنفيذ أعمال أرصفة وتكسية حجرية وأعمال زراعية وتشجير وأعمال إنارة ديكورية للأشجار والمسطحات الخضراء.
فيما تعتزم بلدية محافظة الجبيل تنفيذ عددٍ من المشاريع حاليًّا منها مشروع استكمال تطوير وتأهيل شوارع الجبيل، إضافة إلى عدد من مشاريع الردم والتسوية والسفلتة بمخطط ضاحية الملك فهد بالجبيل، حيث تبلغ إجمالي تكلفة هذه المشاريع 63 مليون ريال.
وتأتي هذه المشاريع في إطار تعزيز معايير الارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة للارتقاء بالخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين في محافظة الجبيل.
كما دشَّن أمير المنطقة الشرقية وأطلق، اليوم الأحد، مشاريع بقيمة 85 مليون ريال، للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل، بحضور عددٍ من المسؤولين، وذلك بقاعة الأمير متعب بن عبدالعزيز ببلدية محافظة الجبيل.
وأعرب سمو أمير الشرقية عن سعادته لاكتمال بناء المرحلة الأولى لمشروع وقف منار القرآن الكريم بتكلفة بلغت 35 مليون ريال، داعيًا الله تعالى أن يتقبل من المساهمين من الشركات والتجار والداعمين والأفراد مشاركتهم والتي ستعود بالنفع على أعمال الجمعية ورعايتها لأبناء وفتيات الوطن وحفظهم في بيئة قرآنية.
وعقب التدشين التقطت الصور التذكارية لسموه مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
من جانبه، نوه رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ خالد الجبر بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية للجمعية ومشاريعها الخيرية ومنها تدشين مشروع وقف القرآن الذي يؤكد حرص سموه على خدمة كتاب الله الكريم، ويُعطي تقديرًا ووفاءً للمتبرعين عمومًا.
يُذكر أن سمو أمير المنطقة الشرقية دشَّن اكتمال المرحلة الأولى من مشاريع وقف منار القرآن الكريم بقيمة 35 مليون ريال إجمالًا، وتشتمل على المجمع القرآني بالجبيل الصناعية ومدرسة نورة بنت فرحان الجلاسي- رحمها الله- بحي الواحة بالجبيل البلد، حيث تبلغ مساحة أرض المجمع القرآني 5238 مترًا مربعًا بتكلفة 32 مليون ريال، ويبلغ عدد المستفيدات 5000 طالبة، أما مشروع مدرسة نورة الجلاسي ( رحمها الله) فتبلغ مساحتها 684 مترًا مربعًا، بتكلفة 3.5 مليون ريال، ويستفيد منها 1000 طالبة.
كما أطلق سموه المرحلة الثانية والثالثة من مشروع وقف منار القرآن بالجبيل البلد بقيمة 50 مليون ريال إجمالًا، حيث تتضمن المرحلة الثانية مشروع مدرسة نسائية لتحفيظ القرآن الكريم للفترة الصباحية والمسائية وروضة وحضانة أطفال وقاعات متعددة الأغراض؛ على أرض مساحتها 6500 متر مربع بحي الحمراء بتكلفة 20 مليون ريال، ويستفيد منها 3000 طالبة ودارسة.
فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مشروع وقف منار القرآن الكريم بحي الخالدية بالجبيل البلد مشروع مدرسة نسائية لتحفيظ القرآن الكريم للفترة الصباحية والمسائية وروضة وحضانة أطفال وقاعات متعددة الأغراض على أرض مساحتها 8435 مترًا مربعًا بتكلفة 30 مليون ريال، ويستفيد منها 5000 طالبة ودارسة.
كذلك دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير الشرقية، اليوم الأحد، مشروع التلال- دارين في محافظة الجبيل على مساحة مليون متر مربع تقريبًا.
ويحتوي المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية؛ على العديد من الأنشطة الرياضية والخدمات والمسطحات الخضـراء ونوافير المياه وألعاب الأطفال؛ يفصل بين المسطحات الخضـراء والجزيرة الاصطناعية ممر مائي بعرض 60 مترًا وطول 1500 متر، يتم الوصول إليها عبر 3 جسور خشبية، وجسـر خرساني يؤمن الوصول إلى مرافق القاعدة الجوية وشركة أرامكو.
فيما تحتوي الأنشطة الرياضية على ملاعب لكرة الطائرة وكرة السلة وألعاب للأطفال، مع وجود أربعة منحدرات لقوارب الكاياك، يتم الوصول إليها عبر الكورنيش البحري الذي يمتد على طول القناه المائية (حوالي 1.5 كم)، وتنتشر العديد من دورات المياه على مساحة المشـروع، إضافة إلى وجود 1100 موقف للسيارات، ومحطة ضخ لمياه الري وخزان للمياه بسعة 14 ألف متر مكعب.
يُذكر أن المشـروع سمي بمشروع التلال لبناء مسطحات خضـراء وأشجار وممرات على 8 تلال منتشرة على مساحة المشروع يتراوح ارتفاعها ما بين 11 و14 مترًا تطل على الخليج العربي، ويقع إلى الجنوب من مشروع الغانم الذي يتألف من مراكز للتسوق (مول) وفنادق ومارينا للقوارب.
من جهة أخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية، مساء اليوم الأحد، بحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان حفل تخريج 2173 طالبًا من قطاع التعليم في الهيئة الملكية بالجبيل، وذلك في مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية.
وفي بداية الحفل ألقى معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان كلمته في الحفل قال فيها: “إن رعاية سموكم ما هي إلا امتداد لاهتمام قيادتنا الرشيدة بالعلم والتعليم ودليل حرص على الدعم إلا محدود الذي تقدمه مملكتنا الحبيبة لجميع قطاعات الهيئة الملكية للجبيل وينبع وخاصة قطاع التعليم الذي شرفنا في المحافل العالمية بحصول مدينة الجبيل الصناعية على جائزة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2021”.
وأضاف السعدان تولي الهيئة الملكية للجبيل وينبع اهتمامًا كبيرًا بالتعليم إيمانًا منها بأهميته في بناء الإنسان وإعمار الوطن من خلال الاستثمار في جيل المستقبل وسخرت جميع إمكاناتها في دعم العملية التعليمية للوصول إلى تعليم إبداعي ريادي يحقق الرؤى والتطلعات، بالإضافة إلى الإدارة الشاملة التي اختصرت كثيرًا من الإجراءات ومهدت الطريق لجميع القطاعات للمضي قدمًا نحو التميز والإبداع وتحقيقًا لأهداف الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتطلعات رؤية قيادتنا الرشيدة 2030.
مشيرًا إلى أن الهيئة الملكية اعتمدت العديد من المشاريع الإنشائية التعليمية التي سترى النور قريبًا إن شاء الله، حيث خصصت موقعًا لكلية الجبيل الجامعية على مساحة 2 مليون متر مربع في مكان إستراتيجي بحي المطرفية متوسطًا بين الأحياء السكنية ومجاورًا لمركز المدينة الاقتصادي، حيث من المخطط أن يستوعب المبنى قرابة 18 ألف طالب وطالبة بعد اكتمال جميع المراحل وسيوفر المشروع وحدات سكنية للطلاب والطالبات.
بعد ذلك ألقى مدير عام قطاع التعليم بالهيئة الملكية بالجبيل، الدكتور علي بن حسن عسيري، كلمة قال فيها: “إنّه وبالرَّغمِ من مرورِ العالمِ بجائحةِ كورونا على مدى العامين السابقين، وتأثرِ اقتصادِ الدولِ على إثرِ ذلك، إِلَّا أننا وللهِ الحمدُ في هذا الوطنِ المعطاءِ، نجد وفرةَ الميزانيةِ الماليةِ، وتنوّعَ مصادرِ الدخلِ وفقَ رؤيةٍ اقتصاديةٍ شاملةٍ، وتكاملٍ بينَ الوزاراتِ والهيئاتِ، كُلّ ذلك تحقيقًا لرؤيةِ الوطن 2030”.
وزاد قائلًا: إنّ ما تقدّمه الهيئةُ الملكيةُ وما تساهمُ به من جهودٍ للمشاركةِ في دفعِ عجلةِ التنميةِ، لم يكن لولا فضلُ اللهِ تعالى ثم بالدعمِ السخيِّ من ولاةِ أَمْرنَا حفظهُمُ اللهُ ورعاهم، وإنني من هذا الموقفِ أتقدّمُ لقادتِنا بوافرِ الشكرِ وجزيلِ التقديرِ والعرفانِ على هذا الاهتمامِ والدعمِ السخي.
تلا ذلك كلمة للخريجين ألقاها نيابة عنهم الخريج عمر الشارخ والذي قال: إنّ تحصيلَ العلمِ قد يكونَ أمرًا ميسرًا، ولكن الإتقانَ في تطبيقِ ما تم تحصيلهُ لهوَ معيارُ النجاح، وسوقُ العملِ ينتظرُ منّا تلكَ الجودة، والوطنَ يفتخرَ بأبنائِه فلنكنْ عندَ الميعادِ لا نتخلف عنه.
عقب ذلك تم استعراض أعداد الخريجين والتخصصات العلمية للكليات والمعاهد ووقفة الخريجين.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الشركات الراعية للحفل والطلاب الحاصلين على مراتب الشرف.
ثم قدمت هدية تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية والتقطت الصور التذكارية الجماعية.