اللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة
تراجع الدولار الأمريكي في مستهل تعاملات الأسبوع
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على معظم المناطق
فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
قال الأكاديمي المدير التنفيذي لمجموعة سعوديون في بريطانيا الدكتور علي القرني: إن الاستثمار الناجح في أي شيء هو الاستثمار في الأصول والقوة البشرية بلا شك تمثل الأصول في كل المشاريع وكل الوزارات والقطاعات، وأن العقل البشري هو الجوهر الذي لا يصدأ ولا يتقادم بل يتجدد ويزيد إبداعه مع الزمن، والإنسان هو الأصل الخالد في كل الحضارات والعنصر الأهم في صناعة التاريخ والأمجاد لأي أمة وأي وطن.
وأضاف في تصريحات إلى “المواطن“، أن رؤية المملكة جعلت المواطن أولوية أساسية في تطلعاتها من خلال بناء قيادات شابة في كل المجالات دون استثناء لهو دور ريادي يأخذها لمصاف الدول وريادة العالم.
وبين أن إطلاق ولي العهد الامير محمد بن سلمان إستراتيجية الابتعاث ما هو إلا تأكيد لأهمية هذا النوع من الاستثمار من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري وتمكين المتميزين لقيادة عجلة التنمية وتعزيز مفهوم التطوير والابتكار في كل مؤسسات الدولة. هذه الإستراتيجية تحمل تخطيطًا مفصلًا ودقيقًا في التخصصات النوعية المنتقاة وعمقًا أكبر من حيث اختيار الجامعات الـ٣٠ الأفضل على مستوى العالم، وبين أن الإستراتيجية تتشكل في أربعة مسارات ريادية وثلاث ركائز واضحة ومقننة بدورها ستصنع فوارق حقيقية في عالم الابتعاث وتحقق النتائج المرجوة بدرجة عالية تضمن لك النجاح في أعلى صورة ممكنة.
وأوضح القرني أن هذه الاستراتيجية مع كل الجهود المبذولة ستذلل كل الصعوبات وتسخر كل السُبل أمام المبتعثين وسترفع استحقاقات أي مبتعث سعودي وتزيد من فرص المنافسة في أعرق الجامعات وأفضل الدول.
وواصل: “يوم بعد آخر وفي بلد الغربة تحديدًا نرى صورًا تتكرر في كل يوم ومع كل حدث مفادها كلها أن هذا الوطن جعل المواطن خياره الأول والوحيد دون مساومة أو تردد في بذل الغالي والنفيس لتحقيق هذه الرفعة والسمو”.
وشدد على أن كل مبتعث هو سفير لوطنه يحمل همًّا واحدًا وهو تمثيل هذا الوطن خير تمثيل في كل المحافل، موضحًا أن الدعم اللامحدود من وطننا المعطاء وبمبادرة سمو ولي العهد بإطلاق هذه الإستراتيجية ستزيد فيهم الطموح والإصرار بأن يبنوا من أنفسهم لبنات صالحة في كيان هذا الوطن، وستزيد فيهم الهمة للبذل أكثر وأكثر حتى يعودوا إلى أرض الوطن محملين بالشهادات والنجاحات والإنجازات، ليردوا شيئًا ولو بسيطًا من عطاء لا يُعد أمدهم به في رحلة الابتعاث وأيام الغربة.