حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
أكد الدكتور مازن بن عمر الملا، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بجامعة الملك فيصل، أن إستراتيجية الابتعاث التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأتي تأكيدًا لما نصت عليه مستهدفات رؤية 2030 في رفع كفاءة رأس المال البشري من خلال تمكين المتميزين من الشباب السعودي للالتحاق بأفضل المؤسسات التعليمية، وكذلك تعزيز قدرات البحث والتطوير والابتكار لدى الكوادر الوطنية.
وأشار الملا، في تصريحات إلى “المواطن“، إلى أن الإستراتيجية تركز على ثلاث ركائز أساسية: زيادة الوعي في تأهيل المبتعثين والتخطيط المبكر للقبول والتسجيل في أفضل المؤسسات التعليمية، ثم التطوير النوعي لمسارات وبرامج الابتعاث من خلال استحداث 4 مسارات ذات مستهدفات مدروسة ومحددة بهدف تعزيز تنافسية المملكة محليًّا ودوليًّا.
ويليها الركيزة الثالثة وهي تُعنى بمتابعة ورعاية المبتعثين من خلال الإرشاد والتطوير المستمر للخدمات المقدمة لهم في سبيل تذليل أي صعوبات تحول دون انخراطهم في سوق العمل أو المؤسسات البحثية وبرامج التدريب المختلفة.
وبيّن الملا أن إستراتيجية الابتعاث أتت لترسم 4 مسارات نوعية تحقق تطلعات القيادة الرشيدة في رسم مستقبل تعليمي عصري يساهم في تمكين الشباب السعودي من التميز والمنافسة في مجالات سوق العمل أو على صعيد الاستثمار البحثي والتطوير.
ولفت إلى أن مسار (الرواد) يستهدف ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية، بينما يركز مسار (البحث والتطوير) على ابتعاث طلاب الدراسات العليا إلى أفضل الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم، أما مسار (إمداد) سيعمل على تلبية احتياجات سوق العمل وفق تخصصات محددة ومحدثة بشكل دوري وذلك من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 مؤسسة تعليمية وتدريبية رائدة، أخيرًا سيهدف مسار (واعد) على ابتعاث الطلاب والطالبات في المجالات الواعدة حسب متطلبات القطاعات الوطنية والمشاريع الكبرى كقطاع الصناعة والسياحة وغيرها.
وأكد الأكاديمي أن هذه الإستراتيجية ستسهم بشكل كبير في رفع جودة برامج الابتعاث المختلفة من خلال تحقيق الاكتفاء بالكوادر الوطنية المتخصصة التي يتطلبها سوق العمل ورفع نسبة توطين المهن الدقيقة تحقيقًا لمستهدفات الرؤية الطموحة وامتدادًا للجهود التي تبذلها المملكة في تطوير برامج الابتعاث منذ انطلاقة في سنة 2005 وحتى يومنا هذا، وكما قيل الاستثمار في العقول هو رأس مال الحاضر والمستقبل.