لتوضيح أهم السمات والأعراض لذوي التوحد واستخلاص أحكام فقهية تطبيقية

ندوة تستخلص الأحكام الفقهية لذوي اضطراب طيف التوحد

الخميس ٣ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٨:٢١ صباحاً
ندوة تستخلص الأحكام الفقهية لذوي اضطراب طيف التوحد
المواطن - تصوير : هاشم القرني

ضمن مشاريع المسؤولية المجتمعية، أقامت جمعية أسر التوحد بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية ندوة الأحكام الفقهية لذوي اضطراب طيف التوحد.

تم ذلك بحضور كل من سمو رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود والأمين العام أريج المعلم ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالسلام بن إبراهيم الحصين وعدد من المختصين في المجال.

وناقشت الندوة الجانب الشرعي والطبي لتوضيح أهم السمات والأعراض لذوي التوحد واستخلاص أحكام فقهية تطبيقية تتناسب مع ذوي اضطراب طيف التوحد ومَن هم في محيطهم وكان ذلك بناءً على دراسة أعدتها الدكتورة شهد بنت عبدالعزيز المهنا بعنوان ”الأحكام الفقهية المتعلقة باضطراب طيف التوحد”.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود: “إن جل تركيزنا يصب في حصول ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم على حقوقهم في جميع المجالات، حيث نلقي الضوء اليوم على مناقشة موضوع الأحكام الفقهية لذوي اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال ارتباط المختصين في مجال التوحد بالمهتمين من الجانب الشرعي لاستخلاص أحكام فقهية تقوم الجمعية بدورها بنشرها وتعميمها على الأسر”.

وأوضح سموه أن ذلك يأتي من منطلق الحفاظ على النفس والعقل، وهما من الضروريات الخمس الأساسية التي جاءت الشريعة بالحفاظ عليها.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • بوبراهيم

    ماعهدنا هذا الاختلاط الرجال والنساء في قاعة واحدة وللأسف النساء بعضهن كاشفات وجالسات بأريحية، ماالمانع يكون الرجال في قاعة والنساء في قاعة ويضاف اليهن المقروفون شاشة؟ نرجوا عدم التساهل في هالجانب من قبل الرجال والنساء، اللهم ردنا إليك ردا جميلا، الله يصلح الحال.

  • بوبراهيم

    ماعهدنا هذا الاختلاط الرجال والنساء في قاعة واحدة وللأسف النساء بعضهن كاشفات وجالسات بأريحية، ماالمانع يكون الرجال لهم قاعة مستقلة والنساء في قاعة خاصة وموصول لهن المقروفون والشاشة، اللهم ردنا إليك ردا جميلا، الله يصلح الحال