الشباب يتفوق على الفيحاء بهدف في الشوط الأول ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في تبوك قيمة صرف تعويض ساند هيفولوشن تعقد القمة العالمية لإطالة العمر الصحي بحضور 2000 شخصية مشروع الاستزراع السمكي بالشرقية يستهدف إنتاج 1000 طن جامعة الملك سعود وطيران ناس يجددان اتفاقية رعاية برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين قطار حلم الصحراء.. تحفة وتجربة فنية برؤية سياحية فاخرة بـ 34 جناحًا تعادل ضمك والاتحاد إيجابيًّا في الشوط الأول إغلاق إشارة تقاطع جسر شارع الأمير نايف مع طريق الملك عبدالعزيز بـ الدمام بيدرو إيمانويل يبحث عن رقم مميز ضد الشباب
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن موافقتها على مشروعي توطين صناعة منصات إطلاق صواريخ ثاد بالإضافة إلى تصنيع حاويات الصواريخ محليًا وذلك بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة والتي تأتي كأحد مشاريع توطين منظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد).
وتتماشى هذه المشاريع مع استراتيجية الهيئة العامة للصناعات العسكرية على صعيد تعزيز العمل مع شركائها الدوليين من مختلف دول العالم للمساهمة في دعم مسيرة توطين الصناعات العسكرية في المملكة بما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.
من جهته أكد نائب المحافظ لقطاع الصناعة المهندس قاسم بن عبدالغني الميمني أن مشروعي توطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض بالإضافة إلى تصنيع حاويات الصواريخ محليًا ، تأتي ضمن مساعي الهيئة نحو التركيز على تحقيق الأولويات الوطنية في هذا القطاع الواعد من خلال مواصلة مسيرة توطين الصناعات العسكرية والدفاعية المحلية في المملكة بالتعاون مع شركائها الدوليين، للمساهمة -بإذن الله- في رفع مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية لمنظومة الدفاع الجوي، مضيفًا أن من شأن هذا المشروع دعم الاستثمار في بناء القدرات الصناعية المحلية من خلال تمكين الجهات الجديدة والمتنامية في مجال التصنيع، والتكامل مع جهود الشركات الوطنية الكبيرة في تعزيز مكانتها العالمية، لافتًا أن توطين صناعة هذه المنظومة يأتي تأكيدًا على عزم الهيئة للمضي قدمًا نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي الأول والمتمثل في توطين ما يزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية، بالإضافة إلى توسيع نطاق وأثر القدرات الحالية بحلول 2030.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة السيد جوزيف رانك، بأن شركة لوكهيد مارتن تتعاون مع المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 50 عامًا، مما يؤكد الرغبة المشتركة والعلاقة الاستراتيجية القائمة على مبدأ التعاون في تحقيق المصالح المشتركة على مستوى توطين الصناعات العسكرية والدفاعية في القطاع، مشيرًا أنه علاوة على منتجاتها الدفاعية المتطورة وحلولها المبتكرة، تعمل لوكهيد مارتن مع شركائها في المملكة ضمن عدة برامج لبناء القدرات، وذلك بهدف أن نكون جزءًا ضمن المنظومة التي تقودها الهيئة العامة للصناعات العسكرية على صعيد تحقيق الأهداف التنموية للمملكة في القطاع”.
يذكر بأن إعلان الهيئة عن توطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض بالإضافة إلى تصنيع حاويات الصواريخ محليًا بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة يأتي كجزء من اتفاقية توطين المنظومة للمساهمة في تطوير الصناعات العسكرية في المملكة ودعم مسيرة توطينها.
وتسعى الهيئة العامة للصناعات العسكرية إلى تحقيق الأولويات الوطنية المتمثلة في رفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز الاستقلالية الاستراتيجية والتشغيل المشترك بين كافة الجهات الأمنية والعسكرية وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، ورفع الشفافية وكفاءة الإنفاق.