طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ممّا لا شك فيه أن الأزمة الروسية الأوكرانية قد أظهرت التراجُع الكبير في الدور الأمريكي الذي وصفه البعض بالأضعف منذ عقود مقارنة بالدور الروسي.
تمدّد الدور الروسي على مدار سنوات وصل لحد الذروة بالعملية العسكرية الروسية الأخيرة، والتي لم تجد حتى الآن أي رد فعل أمريكي أو أوروبي قوي سوى فرض العقوبات والشجب، موقف وصل إلى حد الإدانة مِن الرئيس الأوكراني نفسه فلاديمير زيلينسكي، الذي اتهم واشنطن والغرب بالتخلي عن بلاده أمام ما أسماه بـ”الغزو الروسي”.
تراجع الدور الأمريكي أمام الروسي، حسب تصريحات خبراء ومحللين لصحيفة “المواطن“، ليس وليد اللحظة بل يعود لعدة عوامل جيوسياسية وتغيرات جذرية في السياسات الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بقضايا وملفات الشرق الأوسط وانحراف البوصلة الأمريكية عن المنطقة واتباعها سياسية الاتجاه غربًا، والتركيز مع العملاق الصيني الذي تزداد قوته مع مرور الوقت.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي محمد حمدان، أن بداية تراجع الدور الأمريكي في المنطقة بدأ منذ ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والذي رسخ في عقيدته أن أمريكا قد جلبت لنفسها العداء مِن قِبل العديد من القوى نتيجة تدخلها في منطقة الشرق، لذا عمل أوباما على سحب القوات الأمريكية من العراق وتحييد الدور الأمريكي في العديد من الملفات؛ ومنها الملف الليبي، وتركت الساحة مفتوحة أمام التحالف التركي الروسي هناك.
ويُضيف حمدان، خلال تصريحاته لـ”المواطن“، أن الساحة الرئيسية التي برز فيها تراجع الدور الأمريكي في المنطقة أمام الدور الروسي هي الأزمة السورية، فعلى الرغم من التدخل الأمريكي والتعاطف الذي أبداه أوباما مع الثورة السورية فإننا نجد أن روسيا كان لها اليد العليا في القرار السوري، وتمكّنت من وضع موطأ قدم لها في منطقة الشرق الأوسط عبر إنشاء قواعد عسكرية لها في سوريا وميناء طرطوس على البحر المتوسط وسط صمت أمريكي على هذا التقدم الإستراتيجي الكبير للروس في المنطقة.
ويستطرد المحلل السياسي: “على مستوى التحالفات التي كانت موجودة في المنطقة والتي تصب لصالح الأمريكان بشكل كبير، نجد أن العديد من دول المنطقة عملت على خلق تعاون إستراتيجي وعسكري مع الجانب الروسي على غرار مصر التي اتجهت لشراء طائرات ميغ 35، بعد أن كانت تعتمد في ترسانتها الأساسية على السلاح الأمريكي”.
ويؤكد حمدان أن ذروة الضعف الأمريكي والتراجع ظهر في عهد إدارة بايدن وفي الأيام الأولى من حكمه؛ خاصة بعد الكارثة التي حطت عليه بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وعودة طالبان من جديد على المشهد السياسي الأفغاني وضياع عقدين من التدخل الأمريكي في أفغانستان للقضاء على طالبان.
الأمر الذي رآه الكثير من المتابعين حدث بأيادٍ روسية كانت لها دور في الملعب الخلفي لأفغانستان، ذلك بجانب ابتعاد أمريكا عن الأزمات الحقيقية لمنطقة الشرق الأوسط والتي أولتها للاعبين إقليميين أو حلفاء لها في المنطقة.
من جانبه، يرى سولونوف بلافريف الباحث في تاريخ العلاقات الدولية، أن نداء وتصريحات الرئيس الأوكراني مع بداية العملية العسكرية تُثبت أن واشنطن والناتو ليسا حليفين موثوقًا فيهما، حسب تصريحاته.
وأضاف سولونوف بلافريف، الباحث في تاريخ العلاقات الدولية، خلال تصريحاته لـ”المواطن“، أن العملية العسكرية الروسية سينتج عنها في القريب العاجل تشكيل جديد للتحالفات وبؤر الصراع المشتركة بين موسكو وواشنطن.
وأشار بلافريف إلى أن الهزائم العسكرية- السياسية الأمريكية، وأهمها الفشل المخزي للسياسة الأمريكية في أفغانستان، أظهرت بوضوح ضعف قوة الآلة السياسية العسكرية الأمريكية وتفكك نظام العلاقات الدولية الذي تبلور بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
أستاذ الإعلام المساعد في جامعة سرت الليبية عبدالله أطبيقة، أكد أن ما حدث على مدار الأسابيع الماضية أثّر بشكل سلبي كبير على صورة واشنطن والناتو أمام العالم بالأخص بعد التهديد والوعيد من أي تحرك روسي، وما حدث حتى الآن يثبت أن جميع الخطب كانت رنانة.
وأوضح أستاذ الإعلام المساعد في جامعة سرت، خلال تصريحاته لـ”المواطن“، أن الجميع سيعاني من تبعات الحرب الحالية بالأخص ليبيا وسوريا لأنّ الملفين يوجد بهما تداخل مباشر بين موسكو وواشنطن، فالجميع ينتظر الخطوات المقبلة.
كان استطلاع للرأي، أجراه مركز AP-NORC، أظهر أن 72% من الأمريكيين قالوا: إن بلادهم يجب أن تلعب دورًا “محدودًا” في الصراع الروسي- الأوكراني، أو لا تتدخل مطلقًا.
استطلاع أكدته تصريحات جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن “الرئيس كان واضحًا للغاية أنه لا ينوي إرسال قوات أمريكية لخوض حرب ضد روسيا”، موضّحة أن “فرض منطقة حظر طيران سيتطلب إرسال قوات أمريكية للتنفيذ، الأمر الذي سيكون صراعًا مباشرًا محتملًا، وحربًا محتملة مع روسيا، وهو أمر لا نعتزم أن نكون جزءًا منه”.
أمّا على الأرض تصاعدت حدة الضربات الروسية بعد مرور أسبوعين على دخول أوكرانيا؛ من جانبٍ آخر أعلن المسؤولون الروس والأوكرانيون في وقت سابق الأحد، عن أكثر تقديراتهم تفاؤلًا حتى الآن بشأن إحراز تقدم في المفاوضات بين البلدين إزاء الحرب في أوكرانيا، مشيرين إلى أن مِن الممكن أن تكون هناك نتائج إيجابية في غضون أيام.
العربي الغيور
نأمل ان تكون مواقف امريكا والغرب في الاجتياح الروسي لأوكرانيا وتخليهم عنه رغم نداءات واستعطاف رئيس اوكرانيا الصهيوني درسا لسلاطين العرب خلاصته انه لايمكن الاعتماد على امريكا واوروبا العجوز لانقاذهم وان عليهم اتحادهم يدا واحدة على اساس تراثها الذي مكنها من اقامة الدولة التي لا تغيب عنها الشمس وتحقيق مقولة هارون الرشيد للسحابة