من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
في الشدائد يعرف فضل الرجال وفي الأزمات العالمية والتحديات الدولية يعرف الجميع قدر السعودية ومقدارها وقدرتها على التعامل بموضوعية لضمان استقرار الاقتصاد العالمي من خلال إدارتها لتحالف أوبك بلس الذي يهدف بالأساس إلى تحقيق التوازن بين مصالح منتجي البترول من أوبك ومن خارجها وبين المستهلكين.
ومع اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية قبل 3 أسابيع اتجهت أنظار العالم إلى الرياض التي تضبط إيقاع أسواق النفط العالمية نظرًا لمكانتها السياسية والاقتصادية وبعدما سجل النفط أعلى مستوى له في 8 سنوات مسجلًا 140 دولارًا للبرميل عاد الاستقرار مجددًا وعادت الأسعار في حدود الـ100 دولار للبرميل.
وأمس وصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والوفد المرافق له إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة، هدفها الرئيس بحث تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات ومناقشة التحديات العالمية التي أفرزتها الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على أسواق النفط العالمية.
وترتبط المملكة العربية السعودية مع المملكة المتحدة بعلاقات تاريخية ومميزة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، والتجارية والاستثمارية والخدمات المالية، وفي الصحة والتعليم، والطاقة والصناعة والبيئة، وكذلك الثقافة والرياضة والسياحة وستسهم زيارة دولة رئيس الوزراء البريطاني في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها.
ودخلت العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التعاون بعد تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني، الذي عقد اجتماعه الأول في العاصمة البريطانية لندن (مارس 2018)، وعكس تأسيسه عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيزها، والالتزام بشراكة استراتيجية أعمق لخدمة المصالح المشتركة.
كما تعد المملكة الشريك التجاري الثالث للمملكة المتحدة في المنطقة من حيث حجم التبادل التجاري، ويبلغ متوسط التبادل التجاري 6 مليارات دولار لآخر خمس سنوات، كما تشير الإحصاءات الخاصة بحجم التبادل التجاري إلى زيادة الصادرات السعودية إلى بريطانيا نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية، ويتطلع الجانبان السعودي – البريطاني إلى الانتهاء من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بينهما، والمستهدف توقيعها خلال العام 2022.
وتطورت العلاقات الاستثمارية والشراكات التجارية بين البلدين، إذ نمت الاستثمارات البريطانية في المملكة عن العام 2019 بنسبة 200%، ويتجاوز عدد الشركات البريطانية المرخصة للاستثمار في السوق السعودية 500 شركة برأس مال يزيد على 6 مليار دولار، كما توجد 200 شركة تضامنية بين الجانبين.
كما يتفق الجانبان السعودي والبريطاني على أهمية إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وقرارات مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى معالجة الأزمات القائمة في كل من سوريا والسودان وليبيا وأفغانستان، وضرورة التوصل اتفاق سلام للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وعلى أساس مبادرة السلام العربية.