العرب اتخذوها علامة للزراعة قديمًا

الزعاق يكشف طريقة معرفة الاتجاهات بدلالة النجوم

الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٦:٣٢ مساءً
الزعاق يكشف طريقة معرفة الاتجاهات بدلالة النجوم
المواطن - الرياض

كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، طريقة معرفة الاتجاهات الرئيسية بدلالة النجوم مثلما كان يفعل العرب قديمًا قبل اكتشاف الأدوات الحديثة.

الزعاق يكشف طريقة استخدام للسماء

وأضاف الزعاق أنه العرب اتخذوا النجوم علامة للزراعة ووسيلة لمعرفة الاتجاه أيضًا، مضيفًا: “فإذا أرادوا الاتجاه للشام مشوا على نجوم الثريا، وإذا أرادوا الذهاب لليمن مشوا على سهيل، وإذا أرادوا الذهاب للعراق مشوا على السماك”.

وتابع خبير الأرصاد الجوية، أن السماء مكونة من كواكب وسدوم ونجوم لا عدد لها، تخيلها الإنسان القديم على شكل هيئات حيوانية كالحمل والثور والأسد، وهيئات بشرية مثل الجبار والجوزاء، وهيئة جماد كالدلو والقوس، يسميها الإغريق بالآلهة لأن نظرتهم مبنية على التقديس”.

وأشار الزعاق إلى أن نظرة العرب للسماء مبنية على الوصف فأسموها بالبروج، والبرج هو الشيء المرتفع ولذلك نطلق على المبنى المرتفع لفظ “البرج” والسماء مرتفعة ببروجها ومنها قوله تعالى “والسماء ذات البروج”.

خصائص الربيع العام

وفي وقت سابق قسم خبير الأرصاد الجوية، الربيع إلى قسمين، ربيع عام وربيع خاص، مشيرًا إلى أن الربيع العام هو الذي يعم كل المناطق في سنة واحدة وهذا لا يتكرر إلا كل 22 سنة مرة واحدة، كما حدث عام 1976، و1998، وعام 2020.

وأضاف الزعاق أن الربيع الخاص هو الربيع الذي يكون في منطقة دون ثانية، وهذا لا يتكرر على المنطقة الواحدة إلا 3 مرات كل 12 سنة تقريبًا، فإذا ربعت هذه المنطقة تجذب المنطقة الثانية، والعامة يقولون “يا ويل نجم الربيع تهامة”.

وأوضح أن البلدان العربية بلدان صحراوية وتحتوي بين دفتيها على أهم الصحاري عالميًا، صحراء الربع الخالي والصحراء الكبرى، وأمطارها ذات شحاحة وموسمية، أي أمطار صيفية وأمطار شتوية.

وتابع خبير الأرصاد الجوية أن الأصل في البلدان الخليجية الإشماس، وندرة الأمطار، وإذا أمطرت السماء فتكون قادمة من هضبة البحيرات في جنوب إفريقيا ومن بحر العرب، وهذه هي الأمطار الشتوية.

أما الأمطار الصيفية فتكون محلية التشكّل بسبب التسعير الذاتي الناتج من حرارة شمسه وسواد غيمه.

إقرأ المزيد