القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي
ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم، اجتماعًا استثنائيًّا لقيادات الدولة، ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وفي الاجتماع، رحب الرئيس بالجميع، كما استعرض جملة التطورات على الساحة الوطنية ميدانيًّا وعسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا.
وأشار الرئيس، إلى أن الاجتماع يأتي في ظل تصعيد كبير تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية، لافتًا إلى أنه وفي اللحظات التي يقوم الأشقاء في السعودية ومعها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدعوة لمشاورات يمنية- يمنية لإنهاء الحرب وإرساء السلام واستعادة الدولة تقوم هذه الميليشيا الإجرامية بمواصلة حربها الإجرامية ضد محافظة مأرب واستهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الجمهورية: “في حين تتجه أنظار اليمنيين لأن تكلل جهود أشقائهم في مجلس التعاون لإيقاف معاناة الشعب اليمني جراء هذه الحرب تضرب هذه الميليشيا الحوثية الإرهابية بطموح اليمنيين عرض الحائط وتمضي في عدوانها الغاشم والإجرامي على أبناء الشعب اليمني وعلى الأشقاء في السعودية”.
وجدد الاجتماع، موقف رئاسة الجمهورية الذي عبر عنه بيان رئاسة الجمهورية المرحب بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية- يمنية بمقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 29 مارس وحتى 7 إبريل 2022، مثمنًا الجهود المخلصة لدول الخليج وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمها ومساندتها لكافة تلك الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استنادًا للثوابت الوطنية ووفقًا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأدان الاجتماع بأشد وأقسى العبارات استمرار استهداف ميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، منددًا بعدم اكتراث تلك الميليشيات لخيارات السلام ومحطاتها المختلفة سواء في بيل وجنيف والكويت واستكهولم، وعدم اكتراثها لمعاناة شعبنا اليمني ودماء الأبرياء التي تسفك في حربهم على اليمن والمنطقة بالوكالة خدمة لأجندة إيران في المنطقة.
ولفت الاجتماع، إلى أن هذه الاعتداءات الارهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن إمدادات الطاقة العالمية مما يتطلب موقف حازم للمجتمع الدولي إزاءها.. مجددًا التأكيد على موقف بلادنا الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الغادرة.. مؤكدًا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يستسلم لتلك العصابات الإجرامية ولن يقبل بالتجربة الإيرانية وسيبقى في حالة دفاع مستمر لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.. محييًا كافة المواقف الشجاعة لأبناء شعبنا اليمني وقواه الحية التي وقفت- ولا زالت- بمختلف الوسائل والطرق للدفاع عن المكتسبات والثوابت الوطنية ورفضهم التجربة الإيرانية وأدواتها التدميرية الإرهابية.