قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي القبض على مقيم لترويجه 6.6 كجم من الشبو المخدر بالرياض وزارة العدل: 9300 مستفيد من صندوق النفقة خلال 2024
انضم أكثر من ألف عضو إلى حزب الخير القومي في تركيا والذي تقوده ميرال أكشينار، وهو حزب رئيسي في تحالف “الأمة الانتخابي” الذي يقوده حزب “الشعب الجمهوري” الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.
Bugün İYİler ailesine 1071 yeni üyemiz katıldı. Emeği geçen tüm il ve ilçe teşkilatlarımıza, kadın politikalarımız ve gençlik kollarımıza ve tüm gönüllülerimize sonsuz teşekkür ederim. #MilletBiziÇağırıyor pic.twitter.com/BeDLRZIYGz
قد يهمّك أيضاً— Melih Kırkpınar (@melihkirkpinar) March 20, 2022
وأعلن حوالي 1071 عضواً، استقالتهم من حزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا، الذي يتزعّمه الرئيس رجب طيب أردوغان لينضموا إلى حزب “الخير”، وفق ما أعلن مسؤول في الحزب خلال احتفالية تمّت يوم 20 مارس الجاري في مقاطعة أرضروم الواقعة شمال شرقي البلاد.
ورغم تشكيك وسائل إعلام تركية مقرّبة من حزب “العدالة والتنمية” وداعمة له بصحة تلك الاستقالات، إلى أن رئيس فرع حزب “الخير” في مقاطعة أرضروم، مليح كيرك بينار، ظهر محاطًا بمئات الأعضاء الجدد الذين انتسبوا إلى حزبه مؤخرًا حين أعلن عن تلك الاستقالات.
وكتب كيرك بينار، على حسابه الرسمي في موقع تويتر: “اليوم انضم 1071 جديدًا إلى عائلة حزب الخير”، مرفقًا تغريدته تلك بصورٍ أظهرت وجود مئات الأشخاص بجانبه.
وفي ذات السياق قال مصدر مقرّب من أحزاب المعارضة التركية: إن “الاستقالات الجماعية من الحزب الحاكم زادت في الآونة الأخيرة، لكن الأعضاء الذين تركوا هذا الحزب مؤخرًا لا يرغبون بالاحتفال بهذا الأمر كثيرًا خشية عمليات الانتقام التي تتمثّل بملاحقاتٍ أمنية وقضائية في بعض الأحيان”.
وأضاف أن الأعضاء الذين يتقدّمون باستقالاتهم من الحزب الحاكم، يتجنبون الاحتفاء بذلك بعدما لاحقت السلطات في وقتٍ سابق أعضاء استقالوا من حزب “العدالة والتنمية” وانضموا لحزبي “المستقبل” و”الديمقراطية والبناء” اللذين أسسهما أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الأسبق، والوزير السابق علي باباجان عقب استقالتهما من الحزب الذي يقوده أردوغان.
ووفقاً لموقع العربية، فإن هناك مئات استقالوا من حزب “الحركة القومية” اليميني، الذي يتزّعمه دولت بهجلي، وهو حليف رئيسي لأردوغان في الداخل التركي.
هناك عدة أسباب أدت إلى هذه الاستقالات الجماعية التي تحدث منذ فترة ليست بالقصيرة، ومن أبرزها:
فرغم تصريحات أردوغان حول تفوق حزبه في الانتخابات الماضية في أنقرة وإسطنبول، وعدم تهاويه أمام الأحزاب المعارضة، رغم خسارته لمنصب رئيس البلدية في المدينتين، أعادت وسائل إعلام تركية نشر نتائج استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة “ORC” التركية للأبحاث، والتي أظهرت تراجع نسب نتائج التأييد الشعبي للحزب الحاكم على مدار عام كامل.
وكشفت النتائج كيف تراجعت نسبة التصويت لحزب العدالة والتنمية على مدار عام كامل، حيث شهد معدل التأييد انخفاضًا شهرًا وراء شهر.
وتوضح النتائج أنّه بينما كان معدل تصويت حزب العدالة والتنمية 36.8% في فبراير 2021، فقد انخفض إلى 28.1% في مارس 2022.
ففي يناير الماضي أعلن 872 عضوًا من حزب العدالة والتنمية الحاكم استقالتهم، بما فيهم رئيسة فرع النساء في المنطقة إميل أوز أكمازلار، مشيرين إلى أن أحد أسباب استقالتهم هي رفضهم طريقة إدارة الحزب الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، وتعرّضهم للمضايقات.
هيمنة الحزب الحاكم في تركيا على أجهزة ومؤسسات الدولة جعل كمال ألبيراق، أحد المؤسسين لحزب العدالة والتنمية، يوجه انتقادات لاذعة لسياسات حزبه القديم، وقال: “إنّه هيمن على أجهزة ومؤسسات الدولة، وحوّلها لأدوات انتقام”.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أنّ حزب الرئيس رجب طيب أردوغان هيمن على أجهزة الدولة، وشكّل كيانًا موازيًا، مفيدًا أنّ حزب العدالة والتنمية ارتكب أكثر المساوئ في حقّ تركيا على الإطلاق.
وأضاف ألبيراق أنّ حزب العدالة والتنمية غاضب من الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش، لعدم دعمه لهم في الانتخابات البلدية.
وأشار ألبيراق إلى أن حزب العدالة والتنمية يستخدم القضاء عصا بيده، يهدد به من يشاء، قائلًا: “تمّ تدبير مكائد للمواطن المسكين، وشكّلوا كيانًا موازيًا في جميع المجالات، وبات القضاء تابعًا لهم. الوضع مخزٍ حقًا، كان يتوجب ألّا تتحوّل تركيا لهذه الحالة، لكنّهم حوّلوها. هذه ليست إدارة دولة، وهذا ليس قانونًا، لم يسبق في تاريخ البلاد أن ارتكبت سلطة حاكمة هذا الكمّ من المساوئ في حق الدولة على الإطلاق”.