ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
حين يعتنق الإرهابي الفكر الضال، يتحول إلى وحش دموي، وتزداد لديه النزعة للقتل ويصبح متعطشًا للدماء حتى لأقرب الناس إليه ولو كانت أمه أو أبيه.
وقد شهدت المملكة جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم، على يد اثنين من أبنائها بعدما اعتنقا الفكر التكفيري الضال والمناهج والمعتقدات الشاذة التي تجعل القتل منهجًا وسفك الدماء غاية ووسيلة.
وبحسب بيان الداخلية فقد تمت إدانة كل من/ صالح بن إبراهيم بن علي العريني و/ خالد بن إبراهيم بن علي العريني – سعوديا الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: اشتراكهما في قتل والدتهما على وجه الحيلة والخداع، والشروع في قتل والدهما وأخيهما، وانتهاجهما لمنهج التكفير.
وأعلنت وزارة الداخلية للجميع أن هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – منذ قيامها دستورًا ومنهاجًا, لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، أو يعطل الحياة العامة، أو يعوق إحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها في حفظ أمن المجتمع ومصالحه، أو يؤلب خفيةً أو علنًا على الفتنة والمنازعة، ومواقعة أعمال الإرهاب، أو يدعو إلى إحداث الفرقة وتمزيق وحدة المجتمع، وتهديد السلم الاجتماعي فيه، أو الإخلال بأمنه ونظامه العام, وأنها ماضية – بمشيئة الله – في المحافظة على استتباب الأمن واستقراره, وتحقيق العدالة بتنفيذ أحكام الشرع المطهّر في كل من يتعدى حدود اللّه وعلى أنفس الأبرياء المعصومة، وأموالهم، وأعراضهم، كما تحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره (وَسَيعلَمُ الّذيِنَ ظَلمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون).