طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حذر خالد أورام والد الطفل المغربي ريان، الذي لقي حتفه داخل بئر عميقة قضي فيها 5 أيام، من المحتالين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين استغلوا الحادث وقاموا بفتح صفحات باسمه.
في لقاء مع والد الفقيد #ريان أمس خرج هذا المسكين ليحذر الناس من المحتالين وقال: فتحوا صفحات بإسمي في فيسبوك ليأخذوا المال من الناس .. استغلوني وأنا ابني تحت الارض.
قد يهمّك أيضاًلايمكن أن يكون للمحتال ضمير أبداً، والاحتيال عبر الانترنت على وجه الخصوص يمثّل عالم موحش! pic.twitter.com/pcf9ZtJ8lR
— فيصل العبدالكريم (@f_alabdulkarim) February 5, 2022
ووثق مقطع فيديو متداول للأب خالد أورام، قال فيه: “فتحوا صفحات باسمي في فيسبوك ليأخذوا المال من الناس، استغلوني وأنا ابني تحت الأرض”، مضيفاً: “لا يمكن أن يكون للمحتال ضمير أبدًا، والاحتيال عبر الإنترنت على وجه الخصوص يمثل عالماً موحشاً”.
وأشاد والد الطفل ريان بالدعم والتضامن الكبير الذي تلقته عائلته من العالم العربي، مؤكدا على أنه أثلج قلبه وزوجته وسيمة، التي لم تذق النوم منذ سقوط نجلهما في البئر.
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.