ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
تعتبر الحرائق هي إحدى الكوارث التي يسببها الوميض اللحظي، وحرائق المباني هي أخطر ما يواجه رجال الإطفاء عند حدوث الوميض اللحظي، وهي مرحلة متقدمة تحدث عندما ترتفع الغازات الساخنة إلى السقف ثم تنتشر إلى الجدران بعدها تنزل وتنتقل الحرارة إلى جميع محتويات المكان وعندما تصل إلى درجة اشتعالها، تشتعل جميع هذه المحتويات بشكل مفاجئ وفي وقت واحد.
في الآونة الأخيرة زادت خطورة الكوارث الناتجة عن هذه الظاهرة حيث إن مواد البناء والأثاث تضاعفت قوتها الاحتراقية 8 مرات مقارنة بنوعية الأثاث قبل 50 سنة، لذا من الصعب الهروب من الوميض اللحظي أثناء حدوثه، ولكن يمكن تأخيره من خلال اتباع عدة طرق وهي:
– تبريد الحريق باستخدام الرذاذ حيث يعمل على تخفيض درجة حرارة المكان كما يجب التركيز على تبريد الغازات الساخنة المتراكمة في سقف المكان
– التهوية العلوية لإخراج الغازات الساخنة المحصورة أعلى المكان وإحلال تيار هوائي بارد مكانها
– الابتعاد عن التهوية الأفقية أو الميكانيكية؛ لأنها تزيد كمية الأكسجين وبالتالي زيادة الحريق
– في حالة صعوبة عمل تهوية علوية على المنزل يمكن عمل تهوية أفقية ولكن على حذر مع ضرورة استخدام فرع مياه (خرطوم) للتبريد وتنسيق فعّال بين التهوية وعمليات المكافحة.
الوميض اللحظي عبارة عن ضوء يصدر إشعاع بسرعة كلمحة البصر، وهو مجموعة من الإشعاعات الضوئية التي تظهر في المواد الشفافة مع حدوث التأين، والذي يتكون نتيجة اصطدام إلكترون حر مع أغلفة إلكترونية شحناتها الكهربائية تتشابه مع بعضها البعض.
وبعدها تنتقل الطاقة بشكل تدريجي إلى إلكترونات الجزئيات حتى تتوقف تمامًا عن الحركة، وعندما تكتسب الإلكترونات هذه الطاقة فإن مدراتها ترتفع لأعلى، والذي لا يمكث بشكل مطول، حتى ينطلق في لحظة ما إلى اتجاه مداره الأصلي، ما يؤدي إلى حدوث فارق كبير بين طاقة المدار السفلية والعلوية، وينتج عن ذلك شكل فوتون طاقته تساوي الفارق الحاصل بين الطاقة العلوية والسفلية، فيتكون الوميض اللحظي.
يذكر أن الدفاع المدني في الرياض باشر حادث وميض لحظي في عمارة سكنية في حي الفيحاء أمس الثلاثاء.
وأكد في تغريدة له عبر تويتر، أنه نتج عن الوميض اللحظي إصابة شخص، تم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ونشر الدفاع المدني صورًا تبين التلفيات التي وقعت في المكان جراء الحادث.