جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره مجمع الملك سلمان للغة العربية يتوج نور بالمركز الأول في مسابقة حرف درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 35 مئوية والسودة 5 الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل أمريكا الوسطى تسابق الزمن لمواجهة سارة
شهدت مليونية 7 فبراير بالعاصمة السودانية الخرطوم ترديد الأغاني والهتافات المناوئة للجيش والمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وانطلقت اليوم الاثنين، في العاصمة الخرطوم، أولى المسيرات، التي دعت إليها تنسيقيات لجان المقاومة تحت شعار “مليونية 7 فبراير”، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين كاملة، ردًا على قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي بإعلان حالة الطوارئ، الأمر الذي اعتبرته قوى سياسية ومجتمعية انقلابًا عسكريًا.
من جانبها أطلقت الشرطة في السودان قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه الملونة لتفريق المتظاهرين على بعد حوالي 500 متر من قصر الرئاسة بوسط العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى إصابة البعض.
وردد المتظاهرون هتاف “العسكر إلى الثكنات والجنجويد ينحل”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي انبثقت عن ميليشيات الجنجويد التي اتهمتها منظمات حقوق الإنسان بارتكاب جرائم حرب عام 2003 في إقليم دارفور غرب البلاد.
وقبيل التظاهرات، أغلقت السلطات جسر المك نمر الرابط بين مدينة بحري والخرطوم، فيما شددت لجنة الأمن بالخرطوم على منع التجمعات بوسط العاصمة.
وقالت في تصريح إن حرية التعبير حق مكفول، مؤكدة أنها تعمل على حماية المواكب وتأمينها حتى تتمكن من إيصال رسالتها وطالبت اللجنة، المتظاهرين بالابتعاد عن المستشفيات والمؤسسات التعليمية.
يذكر أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي فيي، قالت الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة أوضحت للقادة العسكريين السودانيين أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش إذا استمر العنف بحق المتظاهرين.
وسقط كثير من المحتجين في السودان خلال الشهور الماضية حيث قُتل ما لا يقل عن 79 مدنيًا وأصيب أكثر من 2000 آخرين في تصدي الأمن للاحتجاجات.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن معظم هؤلاء القتلى سقطوا جراء الإصابة بطلقات نارية والتعرض لقنابل الغاز المسيل للدموع.