طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بعزيمة وإصرار وأمل، يمضي محاربو السرطان بالمملكة، رحلتهم العلاجية الطويلة، متشبثين بالثقة بالله أولًا، ومن ثم بإرادة لا تعرف الوهن، وبالدعم من المقربين لهم، في سبيل الوصول إلى العلاج والتغلب على هذا المرض الذي يعد من أكثر الأمراض شيوعًا على مستوى العالم.
#فيديو_واس| حنين وأم حنين.. تتغلبان على السرطان، بكل عزيمة وأمل.#واس_عام pic.twitter.com/rDrubruByl
— واس العام (@SPAregions) February 4, 2022
فها هي أم حنين وابنتها حنين، التي تبلغ حاليًّا 32 عامًا، تواجهان مرض السرطان، حيث أصيبت حنين عندما كان عمرها 13 عامًا بسرطان الدماغ، وكانت طبقًا لقول أمها، من المتميزات بالمدرسة والنابغة في مجال الرسم وغيره، لكنها أصيبت بمرض السرطان في النخاع لتدخل في مرحلة علاج وتأهيل أبعدتها تمامًا عن حياة الطفولة وأفقدها مرضها النطق والتوازن والحركة، إضافة إلى الحركة الدقيقة، لتدخل في مرحلة أخرى من التأهيل العلاجي الشامل دام سنوات.
واستطاعت أم حنين أن تكون الداعم الأول لابنتها، حيث قامت بدور كبير في تأهليها، ودعمها معنويًّا وبث الأمل في نفسها، ولازمتها طيلة رحلتها العلاجية التي أعادتها تدريجيًّا للحياة، حيث حصلت على العديد من الدورات التطويرية لتتمكن من مساعدة ابنتها.
وعندما بدأت حنين بالعودة للحياة تدريجيًّا، كانت أولى رغباتها هو إكمال دراستها المتوسطة التي توقفت عندها في مرحلة المرض، وقد سعت الأم جاهدة لتحقيق طموح ابنتها التي بدأت للتو بالنطق، وتمكنت بفضل من الله من تسجيلها، وأكملت بعدها حنين دراساتها حتى أنهت المرحلة الثانوية بجهد عظيم، وبعدها بسنوات تمكنت من دخول الجامعة لتتخرج منذ أشهر حاملة شهادة القانون والذي كان حلمها وطموحها منذ طفولتها.
وبعد هذه المرحلة المضنية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح والشفاء؛ أصيبت أم حنين (وهي أم لخمسة من البنين والبنات، أحدهم طفل توحدي) بسرطان الثدي الذي أدخلها في رحلة مع العلاج سنوات طويلة أخرى، لم تفقد فيها الأمل يومًا، فكانت على يقين بأن ذلك هو ابتلاء من الله وهي على ثقة كاملة بأن الله سيعينها على النجاة منه، وواجهته بكل شجاعة وإصرار حتى تمكنت من التغلب عليه لتصبح هي وابنتها من المتعافيات.
واتجهت أم حنين لجمعية زهرة سرطان الثدي وكان لهم وقفات جميلة وأثروها بالدورات والوقفات كان لهم جهود جبارة وجمعية متعافي، وقالت: “الحمد لله الذي ولى على هذه الأمة أمناء على أفرادها”.
واليوم أم حنين متطوعة تساعد في توعية ودعم السيدات المصابات به معنويًّا ونفسيًّا.
من جانبها قالت حنين: إنها واجهت صعوبات كبيرة خلال المرض وفترات العلاج، خاصة في فترات مرضها الأولى حيث كانت في المرحلة المتوسطة ثم الثانوية والجامعة، لكنها انتهت من دراسة المجال التي تحبه، مؤكدة أن همتها ما زالت مثل همة جبل طويق.