الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكد علماء الفلك من معهد علوم تلسكوب الفضاء في بالتيمور بولاية ماريلاند، أنهم حددوا ثقبًا أسود متجولًا في مجرة درب التبانة لأول مرة.
وأفاد كايلاش ساهو، الذي قاد البحث، أن فريقه أجرى “أول اكتشاف وقياس جماعي لا لبس فيه لثقب أسود معزول ذي كتلة نجمية”.
وقدمت الدراسة إلى مجلة الفيزياء الفلكية، وهي متاحة أيضًا لمراجعة الأقران على خادم arXiv قبل الطباعة.
ويقال: إن الجسم يسافر بسرعة 45 كيلومترًا (28 ميلًا) في الثانية تقريبًا، ويقع على بعد حوالي 5200 سنة ضوئية من الأرض. ويعتقد العلماء أن الثقب الأسود دفع إلى الفضاء عندما انفجر نجمه- ومن هنا جاءت السرعة العالية غير المعتادة لجسم من نوعه.
وحقق الاكتشاف بمساعدة تلسكوب هابل الفضائي، ويعود تاريخه إلى عام 2011.
ولا يمكن اكتشاف الثقوب السوداء مباشرة لأنها غير مرئية. ومع ذلك، يدرس علماء الفلك تأثير الجاذبية للثقوب السوداء على الفضاء المحيط بها.
وفي حالة الثقب الأسود المتجول الذي اكتشف مؤخرًا، لاحظ الباحثون الضوء المنبعث من نجم بعيد ينتقل عبر مجال جاذبية الثقب الأسود. ويقول علماء الفلك إنهم لاحظوا كيف يتشوه الضوء ويزداد سطوعا دون سبب واضح- وهو الشيء الذي أقنع الفريق أنه يمر عبر مجال جاذبية الثقب الأسود.
وبدأ اكتشاف الثقب الأسود العائم في يونيو 2011، عندما اكتشف كلا المسحين المنفصلين عن العدسة الدقيقة- تجربة عدسة الجاذبية الضوئية (OGLE) وأرصاد العدسة الدقيقة في الفيزياء الفلكية (MOA)- حدثًا بلغ ذروته في 20 يوليو.
وانتهى المشهد، الذي أطلق عليه لاحقًا MOA-2011-BLG-191/OGLE-2011-BLG-0462، بإجمالي 270 يومًا، وواصل الباحثون عمليات الرصد بمساعدة تلسكوب هابل الفضائي حتى عام 2017.
ثم حلل فريق علماء الفلك البيانات التي جمعوها، وخلصوا أخيرًا إلى أن الجسم السماوي المعني هو على الأرجح ثقب أسود، وليس نجمًا حتى إنهم تمكنوا من حساب كتلته التقريبية- 7.1 أكبر مرة من كتلة الشمس.