ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
استذكرت مارتينا سترونج القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المملكة حديثها عن سفينة كوينسي، وذلك خلال حوارها إلى برنامج “الدبلوماسي” الذي يبث بشكل أسبوعي عبر قناة السعودية.
قالت سترونج: كانت سفينة حربية أثناء الحرب العالمية الثانية وما يميزها أنها مُنذ 76 عاماً بدأت علاقتنا على ظهر هذه السفينة الحربية وكان أول لقاء جمع جلالة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، والرئيس الأمريكي روزفلت ويعتبر هذا الاجتماع الوحيد بين القائدين وحدث ذلك في فبراير عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية.
أكملت حديثها وقالت: وصلت للسعودية منذ فترة تجاوزت الثلاث سنوات وخلال فترتي هنا حظيت بفرص عظيمة لاستكشاف المملكة وبما أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قنصليات في جدة والظهران، فإن أول زياراتي كانت لهاتين المدينتين كما زرت بعض مناطق المملكة ووجدت تنوعاً مذهلاً في مختلف المناطق.
وعبرت مارتينا سترونج عن حبها لمدينة الرياض قائله: تستمر في كونها تجربة مذهلة بالنسبة لي، وكذلك لكل موظفي السفارة الأمريكية، نقوم بشكل دوري بزيارة المتحف الوطني وكذلك قصر المصمك والدرعية، ونملأ أوقاتنا بكل ما يحدث في الرياض ونحن نتطلع قدماً لموسم الرياض ولكل الحفلات والعروض المصاحبة له.
واستمرت في حديثها: علاقتنا مع السعودية تمتد لثمانية عقود حيث بدأت في ثلاثينيات القرن العشرين عندما وصلت أول الشركات الأمريكية للسعودية بدعوة من جلالة الملك عبدالعزيز لاكتشاف وتنقيب النفط، ونحن فخورون جداً بهذا التاريخ، في تلك الفكرة المبكرة من طريق المملكة المذهل نحو التطور ونحو النمو الاقتصادي والازدهار.
وأكملت مارتينا حديثها: دوماً أسعد وأفتخر بزيارة الشركات الأمريكية هنا في السعودية واستمر تواجدها لعقود عديدة، وكذلك ساهمت في شراكتها مع أصدقائها السعوديين في بناء مدن مثل الجبيل واليوم بينما نتحدث يقومون بتشييد مدينة نيوم ونحن نفخر بهذا التاريخ الطويل من التعاون وبالجهود المشتركة التي ساهمت في ازدهار المملكة وكذلك في ازدهارنا.
وعند تحدثها عن الشعب السعودي والأمريكي قالت: يوجد لدينا 35 ألف طالب سعودي في الولايات المتحدة الأمريكية وهناك آخرون يعملون، وفي نفس الوقت هنا في السعودية يوجد حوالي 80 ألف أمريكي يعيشون في مختلف أنحاء المملكة.
وأشادت مارتينا بالنساء السعوديات قائلة: من التجارب التي حظيت بها هنا في المملكة والتي أود إبرازها كانت التعرف على النساء السعوديات فهن يتمتعن بالشجاعة والإقدام والبراعة وعلى الناس أن يستوعبوا أنها ليست ظاهرة جديدة، وقد حظيت بشرف التعرف على بعضهن، كذلك سعدت بالتعاون مع الأميرة ريما بنت بندر في أهدافنا المشتركة.
وحول تطوير التجارة والتبادل والاستثمار الثنائي فهي شريك مؤثر بين السعودية والولايات المتحدة، وهناك مبادرة أطلقناها في السفارة بالتشارك مع الأميرة ريما تحت اسم “تحفيز” وهي مصممة لمساعدة النساء السعوديات لاستكشاف فرص العمل وريادة الأعمال.
اختتمت مارتينا حديثها قائلة: أود أن أقول لأصدقائنا السعوديين شكراً لكم لكل الصداقات والشراكات التي حظيت بها وكذلك كامل البعثة بالمملكة العربية السعودية عبر سنوات، نحن في وقت شديد الحيوية هناك الكثير من التغيير، ونحن متشوقون جداً حيال رؤية 2030 نود أن نكون شركاءكم ونود أن نحرص على نجاحكم في تحقيق الرؤية.
جدير بالذكر أن برنامج “الدبلوماسي” يأتي ضمن سلسلة من البرامج المميزة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، خلال دوراتها البرامجية المستمرة من خلال تركيزها على المحتوى المحلي وإبراز الجوانب الثقافية والتطورات التي تشهدها المملكة مؤخراً.
ويتم عرض البرنامج عبر قناة السعودية بواقع حلقة في كل يوم اثنين أسبوعياً، يتم فيها استضافة دبلوماسيين في المملكة لرواية تجاربهم ونقل تصوراتهم عن المملكة ضمن الدور الذي تمثله الهيئة كصوت أساس للإعلام السعودي.