مرشحون على منصب الرئيس
وكان 5 نواب في البرلمان العراقي رفعوا دعاوى ضد ترشيح زيباري، بينهم النائبة عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ديلان غفور، والنائب عن قوى الإطار التنسيقي الشيعي، علي تركي، ويتعلق بتهم بالفساد المالي، خلال تولي زيباري منصب وزير المالية بين عامي 2014 – 2016.
كما قدم القاضي المتقاعد والمرشح الرئاسي حسين الصافي، دعوى قضائية أخرى طالبت بإصدار قرار قضائي باستبعاد هوشيار زيباري، والمرشح والرئيس العراقي الحالي برهم صالح.
تعليق هوشيار زيباري
وفي أول رد فعل له بعد استبعاده من الترشح لرئاسة العراق، قال هوشيار زيباري، في مؤتمر صحفي اليوم، إنه يوم حزين للعراق، وأن الشعب العراقي لا يحب الظلم وأن الحياة لا تتوقف عند نقطة.
واعتبر زيباري أن قرار استبعاده من الترشح لرئاسة الجمهورية قرار “تعسفي ومُسيس” حسب وصفه.
قائلًا: “لن نطلب شهادة حسن سلوك من الآخرين”، مؤكدًا أن البعض لا يريده رئيسًا للعراق.