يسهل تطوير منتجات ذات جدوى استثمارية

أرامكو تقترب من استكمال المختبر 7 بمناسبة يوم التأسيس

الثلاثاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٢ الساعة ٩:٠٠ مساءً
أرامكو تقترب من استكمال المختبر 7 بمناسبة يوم التأسيس
المواطن - واس

بمناسبة احتفالات المملكة بيوم التأسيس، أعلنت أرامكو السعودية قرب استكمال تأسيس مركز الابتكارات المتقدمة “المختبر 7″، وهو عبارة عن منصة لرواد التقنية بمعايير القرن الحادي والعشرين يسهل عملية ابتكار الأفكار وتطوير منتجات ذات جدوى استثمارية وتحويلها إلى شركات ناشئة تخدم مختلف الأنحاء والقطاعات الاقتصادية في المملكة.

المرحلة النهائية: 

ويجري العمل حاليًا في المرحلة النهائية لإنجاز مبنى ومرافق “المختبر 7” واستكمال تزويده بالمعدات والأدوات ليكون واحدًا من أحدث مراكز الابتكارات. وتعمل الشركة على تشغيله خلال الربع الثاني من هذا العام،حيث سيتيح العديد من الفرص أمام المخترعين والمطورين ورواد الأعمال السعوديين من داخل الشركة وخارجها، ويشمل ذلك مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية وأفراد المجتمع لإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات واقعية وللتحديات الماثلة أمام الشركات، ما من شأنه الإسهام في تطوير اقتصاد المملكة القائم على المعرفة والإبتكارات التقنية والرقمية.

ويأتي الإعلان عن قرب تشغيل “المختبر 7” بالتزامن مع الاحتفال بيوم التأسيس السعودي، مستندًا إلى تاريخ المملكة الحافل عبر ثلاثة قرون بالأفكار الخلاقة لتحقيق الوحدة والاستقرار والترابط بين المناطق والمجتمعات والنمو والنجاحات الاقتصادية، وليكون شاهدًا على انطلاق مرحلة مستقبلية في مسيرة التقدم والازدهار القائمة على الأفكار في المملكة. وكما كانت الدرعية مركزًا لمرور الحجاج والقوافل والأنشطة التجارية في عصر الدولة السعودية الأولى، تقوم رؤية “المختبر 7” على دعم التوجه لجعل المملكة وجهة عالمية لتطوير الشركات الناشئة القائمة على التقنية، بما يُسهم في تحقيق الازدهار المستقبلي ونمو اقتصاد المملكة وضمان تنويعه.

المختبر 7: 

وإلى جانب ذلك، يقع مقر المختبر 7 في الموقع العام لبئر الدمام رقم 7، التي تسمى بئر الخير، وهو موقع تاريخي يذكر بالبدايات ويستمد قوته الإلهامية منها فبئر الخير هي أول بئر يكتشف فيها النفط بكميات تجارية في المملكة، وقد بشرت بإنطلاقة عهد جديد في المملكة من الازدهار الاقتصادي القائم على تطوير وسائل ومرافق الحياة الحديثة والمعاصرة بعد سنوات قليلة من توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه.

هدف المختبر: 

كما أن المختبر 7 يقع بجوار مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء الذي يوفر عبر برامجه وفضاءاته مساحات مجتمعية للابداع والابتكار.
ويهدف “المختبر 7” لتوفير خدمات نوعية، ودعم البنية التحتية لتسريع وتيرة ترجمة الأفكار إلى منتجات.
وسيشتمل المركز على ثلاثة أقسام رئيسة، هي:استوديو التصميمات وجناحي تصنيع متطابقين.ويوفر الاستوديو معرضًا ومنطقة عامة مجهزة تجهيزًا كاملًا بالتقنيات السمعية والبصرية، والزجاج الذكي، ومساحات تشاركية لإيقاد شعلة الإبداع وتوفير منطقة للعرض. وفي المقابل سيكون جناحا التصنيع بمثابة مناطق تصنيع تضم 14 ورشة عمل منفصلة، ومجهزة تجهيزًا تامًا بأحدث المعدات والوسائل اللازمة لإعداد النماذج الأولية، بما يكفل دعم قدرات تطوير المنتجات المتنوعة. وتبلغ مساحة البناء في مختبر 7 حوالي 5500 متر مربع، وستحيط بالمختبر حديقة الابتكار الخضراء، التي تمتد على مساحة 160 ألف متر مربع، والمصممة لعرض التقنيات الخضراء، التي تتناغم مع الطبيعة بصورة عملية ومادية رائعة، وتسخر إمكانات الطاقة المتجددة بأدق تفاصيلها.

إنجاز ريادي: 

وبهذه المناسبة قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: ” أنا سعيد جدًا بقرب تشغيل المختبر 7، فهو سيكون بإذن الله منجزًا رياديًا على أرض المملكة،وهو استثمار في الطاقة الشبابية التي تتمتع بها المملكة، والاستفادة من خدماته المتميزة، غير المقتصرة على منسوبي أرامكو السعودية، فهو منشأة تحفّز توليد الأفكار الجديدة المجدية، وتطوير التقنية في مراحل تصاميمها المبدئية وتدعم البيئة الابتكارية في المملكة. ونأمل أن يكون له تأثير إيجابي وملموس على القطاع الخاص وهذه من الأمور المهمة جدًا، وأرامكو السعودية تسعى لدعم الابتكارات بين موظفيها والشركات التي تتعامل معها، وتفخر اليوم بأنها الأولى بين شركات الطاقة العالمية من حيث عدد براءات الاختراع، وأن مستقبل الشركة وقطاع الطاقة العالمية يعتمد بشكل أساس على زيادة القدرة على الابتكار لا سيما في مجالات الاستدامة”.

من جانبه قال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، أحمد السعدي: “إن المختبر 7 سيكون بإذن الله إضافة قيّمة لمنظومة الابتكارات في المنطقة فهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وسيتيح وسائل جديدة لتمكين المبتكرين السعوديين الشباب وسائر أفراد ومؤسسات المجتمع على تطوير أفكارهم الجديدة عبر نموذج عمله الجديد، وبرنامجه التشغيلي الذي يتضمن فريق مساندة من عدة تخصصات في الشركة، مدعومًا بشبكة من الخبراء الخارجيين والشراكات مع مؤسسات عالمية للمساعدة في تطوير الابتكارات”.

إقرأ المزيد