مرجعان داخلي وخارجي

آلية تسعير المستحضرات الصيدلانية

الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢ الساعة ٦:٢١ مساءً
آلية تسعير المستحضرات الصيدلانية
المواطن - الرياض

قال رئيس قسم تسعير المستحضرات الصيدلانية سلطان الحربي، في هيئة الغذاء والدواء، إن الهيئة تعتمد في تسعير المستحضرات الصيدلانية والأدوية على المقارنة مع 20 دولة، مشيرًا إلى أنها تعتمد في ذلك على سياستين، مرجع داخلي ومرجع خارجي.

مقارنة أسعار المستحضرات الصيدلانية

وأضاف الحربي، في مداخلة هاتفية لقناة الإخبارية: “المرجع الداخلي نعتمد فيه على وجود بدائل علاجية مماثلة ومشابهة، والمرجع الخارجي نعتمد فيه على 20 دولة إضافة إلى دول الخليج”.

وأشار الحربي إلى أنه تم الاعتماد في سياسة المرجع الخارجي بالنسبة للدول إلى 3 عوامل رئيسية وهي: وجود جهة رقابية صحية فعال في هذه الدولة، والعامل الثاني هو العوامل الاقتصادية مثل الناتج المحلي للفرد باستخدام القوة الشرائية مقارنة مع المملكة، لافتًا إلى ان العامل الثالث هو التوزيع الجغرافي لاختيار هذه الدول بحيث تغطي جميع القارات.

التحذير من بعض منتجات شركة Abbott

وفي وقت سابق حذرت الهيئة العامة لـ الغذاء والدواء من ثلاثة منتجات بودرة حليب أطفال مجفف من إنتاج أحد المنشآت التابعة لشركة Abbott في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي (ELECARE JR 400G) و (ELECARE 400G) و (SIMILAC HUMAN MILK FORTIFIER)، وذلك بسبب احتمالية تلوثها ببكتيريا Cronobacter sakazakii وبكتيريا Salmonella Newport.

ونشرت الهيئة عبر موقعها الرسمي جدولًا توضيحيًا للمنتجات المتأثرة يضم اسم المنتجات وأرقام الدفعات وتواريخ الصلاحية والرقم التعريفي للمنتجات “الباركود”.

وأكدت أنها تتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الشركة المستوردة في المملكة والجهات المختصة لمتابعة عدم دخول المنتجات المشتبه تلوثها لأسواق المملكة وسحب المنتجات المعروضة من الأسواق المحلية.

وأضحت الهيئة أن الأغذية الملوثة ببكتيريا السالمونيلا Salmonella في أغلب الحالات تسبب الحمى والصداع والقيء والغثيان وتشنجات البطن والإسهال، في حين أن بكتيريا كورونوباكتر Cronobacter التي توجد بشكل شائع في البيئة، يمكن أن تسبب حالات الإسهال والتهابات المسالك البولية لدى الأشخاص من جميع الأعمار، وقد تشكل العدوى خطورة لدى الأطفال الرضع، لذلك من المهم اتباع التعليمات الخاصة بالإعداد والتعامل والتخزين المناسبة لتحضير حليب الأطفال.

إقرأ المزيد