مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن يوم التأسيس مناسبة تدعو إلى الفخر والاعتزاز، حيث يحتفل الوطن بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية المباركة.
كلمة سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan بمناسبة #يوم_التأسيس pic.twitter.com/APc9qv67Ta
قد يهمّك أيضاً— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 22, 2022
وقال الأمير فيصل بن فرحان، في كلمة بثتها صفحة وزارة الخارجية الرسمية على تويتر: “لقد جاء الأمر الملكي الكريم القاضي بأن يكون 22 فبراير من كل عام، يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم (يوم التأسيس) تأكيدًا على عراقة هذه الدولة وجذورها الضاربة في عمق التاريخ والتي تمتد إلى ما قبل ثلاثة قرون، وتحديدًا منتصف عام 1139هـ”.
وأضاف: “قامت الدولة السعودية بعد توفيق من الله عزَّ وجل ثم بعزيمة الإمام محمد بن سعود؛ لتنطلق من إمارة الدرعية بداية مسيرة سامية نهجها دعوة التوحيد ودستورها كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهدفها الأمن والوحدة والاستقرار، وتجلت وحدة أبناء هذه الأرض المباركة في صمودهم أمام محاولة القضاء على الدولة السعودية وتمكن الإمام ترك بن عبدالله بن محمد بن سعود، من تأسيس الدولة السعودية الثانية عام 1240 هـ، ودامت حتى 1309 هـ”.
وتابع: “مكّن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، من تأسيس الدولة السعودية الثالثة عام 1319هـ وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية، وأرسى دعائم الدولة من بعده أبناؤه الأبرار؛ ليكملوا مسيرة البناء لهذا الكيان الشامخ؛ حتى وصلت المملكة في نموها وازدهارها إلى ما نسمو به اليوم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان”.
وأردف وزير الخارجية في كلمته بمناسبة يوم التأسيس: “إن الدور السياسي الفاعل للمملكة إقليميًّا ودوليًّا ما كان ليتحقق لولا توفيق الله، عز وجل أولًا، ثم إيمانها بنهج قائم على الاعتدال والانفتاح والحوار والتعاون مع أعضاء الأسرة الدولية بما يرسي دعائم الأمن والسلم الدوليين”.
واختتم الوزير بقوله: “أتشرف بأن أشارك أبناء هذا الوطن الفخر بهذا الوطن الشامخ بماضية المعتز بحاضره والمتطلع لمستقبله”.