طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف خالد أورام، والد الطفل المغربي ريان عن آخر كلمات قالها طفله من داخل البئر، أثناء محاولات إنقاذه من داخل البئر والذي ظل قابعًا به خمسة أيام حتى وفاته.
وقال والد الطفل إن ريان كان يبكي، وآخر ما قاله بصوت ضعيف: “طلعوني طلعوني”. وأشار إلى أنه لا يعلم كيف وقع ابنه، وعندما عاد من الصلاة لم يجده، بحسب موقع “شوف تي في” المحلي.
قصة صمود انتهت بمأساة.. #الطفل_ريان يرحل بعد خمسة أيام في ظلمات البئر#وفاة_ريان #العربية pic.twitter.com/Eepzq5Fc7y
— العربية (@AlArabiya) February 6, 2022
من جهته، قال “العم علي الصحراوي” (66 عاماً)، الذي يعمل في مهنة حفر الآبار، واستدعاه عم الطفل للمشاركة في عملية الحفر والإنقاذ، إنه واصل الحفر اليدوي لمسافة 5 أمتار على نحو استغرق 20 ساعة.
وأشار الرجل، الذي جرى تناقل صوره عبر الشبكات الاجتماعية، إلى أن الطبيعة الوعرة في مكان الحادث جعلت عملية الحفر في محيط البئر شاقة.
وتحدث عن الانهيارات المتكررة للتربة خلال عمليات الحفر، لافتا إلى أن اعتراض صخرة مسار النفق الأفقي استغرق وقتا طويلا لحين تخطيها للوصول إلى مكان الطفل.
وكانت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 متراً ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.
فرق الإنقاذ المغربية تنتشل الفقيد ريان.. والملك محمد السادس يعزي والديه#وفاة_ريان#العربية pic.twitter.com/pAQp0G9n3w
— العربية (@AlArabiya) February 6, 2022
وشهدت الواقعة تعاطفاً كبيراً من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.