الاتحاد يطرح تذاكر الكلاسيكو لجماهيره غدًا
موسم الدرعية يُطلق خيال السوق بأجواء مفعمة بالفن والإبداع
خطوات إصدار سجل أسرة بدل مفقود عبر أبشر
رينان لودي يقترب من العودة للهلال
الاتفاق يخسر بثنائية أمام الرفاع
ما معنى خدمة استقدام عامل معين بالاسم؟ توضيح من مساند
بالأرقام.. سالم الدوسري يواصل كتابة التاريخ في آسيا
النيابة: يحظر التغيير في مواقع الآثار والتراث العمراني تحت أي ظرف
النصر يسعى لتكرار رقم غائب منذ فبراير 2024
ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
ظهرت كندا التي تزعم بأنها بلد الحريات بوجهها الحقيقي وبأقبح صور النفاق السياسي، وذلك أمام مرأى العالم أجمع، حيث مارست أبشع ممارسات التنكيل والقمع بحق المواطنين الكنديين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم، في مشهد ينسف شعارات الحرية والديمقراطية الزائفة.
وبعد اليوم، لم يعد لكندا على وجه الخصوص والغرب بوجه عام، أي حق في تصدير أنفسهم كحماة للحريات والديمقراطيات، فعسكرة الميادين والشوارع وقمع المواطنين الأبرياء وضربهم وإرهابهم يعكس العقلية الحقيقية لرئيس الوزراء جوستن ترودو وحكومته القمعية.
وأظهرت أحداث العنف المأساوية التي شهدتها الشوارع الكندية أن نصوص الدستور الكندي ليست إلا حبرًا على ورق وأن شعارات الديمقراطية تسقط أمام أول اختبار حقيقي، وأن التشدق بالحرية ليست سوى كذبة وورقة للتكسب السياسي الخارجي فقط.
وبلغ الإرهاب الذي تواصله حكومة جوستن ترودو على المواطنين الكنديين مستوى خطير جدًّا بعد أن أعلنت السلطات أنها ستُلاحق كافة المواطنين المشاركين في التعبير عن آرائهم، وهو ما يعكس ضيق أفق النظام السياسي الكندي.
ويكشف إعلان السلطات الكندية لحالة الطوارئ في أوتاوا بما في ذلك تجميد الحسابات البنكية تحت ذريعة رقابة تمويل الإرهاب، بكل وضوح التصعيد الخطير ضد المواطنين الكنديين المدنيين العُزّل، وفقدان سيطرة الحكومة على الأوضاع لدرجة اتخاذها إجراءات غير مسبوقة ضد الشارع الكندي.
وعلى الرغم من أن كندا أكثر من كانت تنادي أي دولة تشهد موجة اضطرابات بضرورة ضبط النفس، ها هي اليوم تكشف عن وجهها الحقيقي أمام المطالبات العادلة للمواطنين الكنديين، مُسقطة بذلك آخر ورقات التوت عن سوءة نظامها السياسي غير المتحضر.
وتجاوز حكومة جوستن ترودو في ردود أفعالها تجاه المواطنين الكنديين حدًّا غير مسبوق؛ من خلال حث البنوك والمؤسسات المالية على تجميد حسابات داعمي الحقوق المدنية بمجرد الاشتباه، يوضح المدى البعيد الذي ذهبت إليه السلطات الكندية في انتهاكها حقوق الإنسان الكندي.
وما حدث من تجاوزات خطيرة في الشارع الكندي من قبل حكومة رئيس وزراءها جوستن ترودو، ليست سوى نموذج مصغر للعقلية الغربية التي تتداعى كل مبادئ الحرية والديمقراطية وشعارات حقوق الإنسان حينما يتعلق الأمر بأمنها القومي.
وبدأت الاحتجاجات في كندا أواخر يناير بتظاهرات لسائقي شاحنات ضد فرض التلقيح الإلزامي شرطًا لعبور الحدود بين كندا والولايات المتحدة.
لكن المطالب توسعت لتشمل إلغاء كافة التدابير الصحية في مواجهة جائحة كوفيد-19، وامتدت بالنسبة للبعض لتشمل مناهضة حكومة ترودو.