الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تشهد مدن المملكة اليوم الثلاثاء العديد من الفعاليات التي تُقام احتفاءً بمناسبة يوم التأسيس، الذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام، اعتزازًا بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة الممتدة لأكثر من ثلاثة قرون، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها، منذ عهد تأسيس الدولة السعودية في منتصف عام 1139هــ، الموافق 1727م، حتى اليوم.
وتعد أبرز هذه الفعاليات، مسيرة يوم التأسيس والتي تأتي عبر عدة لوحات تجسد مسيرة المملكة في وادي نمار، وتحكي عبر 10 مشاهد قصة ثلاثة قرون مضت بمشاركة 3500 مؤدٍّ.
والمشاهد هي صوت الأرض وما قبل مانع ووصول مانع المريدي وانعدام الاستقرار والمؤسس محمد بن سعود ورايات التوحيد وسيدات العز والحاضر والماضي وسيرة سعودية وأخيرًا عرضة الفريس.
وتجسد لوحة صوت الأرض ألم ومعاناة وشكوى الأرض بصوتها عبر الموال قبل مجيء الجد مانع إليها، أما لوحة “ما قبل مانع” فهي تعايش مع معاناة الناس وفقدانهم الأمان، حيث اللصوص الذين ينهبون القرى رغم قحطها والخوف الذي يسيطر على الأهالي، وهي تمهيد للتغيرات التي ستحدث بمجرد وصول الجد مانع المريدي.
ثم لوحة وصول مانع المريدي حيث تنتشر البهجة والسرور والأجواء الاحتفالية والتفاؤل الذي يملأ الناس بوصول هذا الرجل الحكيم، وبعدها لوحة “انعدام الاستقرار” وهي تجسد صراعات قبائل شبه الجزيرة العربية (بلا تحديد) التي كانت تعاني من التفكك السياسي وعدم الاستقرار تمهيدًا للتغير الذي سيحصل بمجرد دخول الإمام المؤسس.
ثم لوحة المؤسس محمد بن سعود وهي تجسد هيبة الإمام واحترام الناس له، ويتضح ذلك في مشهد دخوله المهيب على أرض المعركة بكل شموخ وكلا الطرفين المتحاربين يتوقفان مباشرة احترامًا له ثم يلقي خطبة مؤثرة.
أما لوحة “رايات التوحيد” فهي تركز بشكل كبير على الرايات للدول السعودية الثلاث لنرسخ عمق التاريخ السعودي في مشاهد وموسيقى تثير الفخر في نفوس الحاضرين والمشاهدين، ثم سابعًا لوحة “سيدات العز” وهي توضح دور السيدة السعودية الكبير في بناء أساس الدولة وهم رجال المستقبل عبر خطبة محفزة للسيدات وحثهن على دعم هذه المسيرة المباركة، وفي اللوحة الثامنة “الحاضر والماضي”، يتم تعزيز مفهوم المبادئ الثابتة لدى الدول السعودية الثلاث عبر حوار درامي غنائي بين الأجيال المختلفة.
وبالنسبة إلى اللوحة التاسعة فهي “سيرة سعودية” وتلمس التلاحم والوحدة بين أبناء المملكة ومدى محبتهم وولائهم للقيادة الكريمة، وأخيرًا لوحة “عرضة الفريس” وهي احتفاء بطبول الفرح والفخر بأداء حي للعرضة السعودية يشعل أحاسيس العزة والفخر والانتماء لدى المواطنين الحاضرين والمشاهدين.