طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اختتم قائد القوات المشتركة الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، اليوم، زيارته للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة من القوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من دول التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، كما التقى معاليه بقادة الوحدات القتالية من الجيش اليمني المشاركة بعملية “حرية اليمن السعيد”.
ورداً على سؤال خاص لوكالة الأنباء السعودية “واس” عن تعامل الحوثيين مع فرص السلام بالأزمة اليمنية، قال الأزيمع:” تحالف دعم الشرعية في اليمن جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب اليمني الشقيق وبدعوة من حكومته الشرعية المعترف بها دولياً بعد أن لجأ الملايين منهم إلى السعودية وركب البحر آخرين إلى جيبوتي والصومال وغيرها هرباً من طغيان المليشيا وفتكها، كما أنه جاء لدفع الشر عن دول جوار اليمن وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات البحرية الدولية ولحفظ الأمن الإقليمي والدولي “.
وأوضح الأزيمع أن تحالف دعم الشرعية في اليمن قرر في الأول من شهر سبتمبر للعام 2020م إتاحة كل الفرص للسلام وبناء الثقة وتحسين الأجواء وإقامة الحجة على أعداء السلام، من خلال وقف الضربات الجوية لمدة (8) ثمانية أشهر على جميع المدن والمعسكرات مهما كانت الاستفزازات والتعديات، وعدم الرد عليها تمهيداً لمبادرة السلام المزمع طرحها، ثم جاءت مبادرة “السلام السعودية” لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل والتي باركها العالم المحب للسلام، وقرر التحالف الاستمرار لـ (8) ثمانية أشهر أخرى بالتوقف وضبط النفس لإتاحة الأجواء المساعدة ولتحفيز المليشيا وتهيئة الفرص ووقف الذرائع وكشف الأباطيل بالرغم من التمادي والصلف الذي قوبلت به تلك المبادرة واستمرار اعتداءاتها بشكل تعدى المألوف والمتوقع.
وبين الأزيمع أن المليشيا الحوثية قامت بالمقابل وخلال الـ (16) ستة عشر شهراً التي أوقف فيها الرد على كل الاعتداءات بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية تمثلت في:
– إطلاق ما مجموعه ( 109) صواريخ باليستية على الأعيان المدنية والمدنيين.
– إطلاق (414) طائرة مسيّرة مفخخة على الأعيان المدنية والمدنيين.
– إطلاق (52) زورقاً مفخخاً وزراعة (110) ألغام بحرية بطريقة عشوائية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
– استهداف المطارات المدنية كمطار أبها الدولي ومطار نجران ومطار الملك عبدالله بجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه المالحة وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام، بالإضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية.
وأشار معاليه إلى ارتفاع معدل الانتهاكات الحوثية بإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة بشهر فبراير من العام 2021م إلى أربعة أضعاف، حيث وصلت إلى (98) طائرة مسيّرة مفخخة بعد رفع الولايات المتحدة الأمريكية لاسم المليشيا الحوثية الإرهابية من قائمة التنظيمات الإرهابية (FTO) بشهر فبراير 2021م، وقامت أيضاً باستهداف مطار عدن الدولي عند وصول دولة رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية الشرعية، كما قامت بتدمير منزل محافظ مأرب ومنزل الشيخ الحجوري وتدمير المدارس والأسواق ومحطات الوقود واستهداف مخيمات النازحين في مأرب، وقامت باحتلال المدن والقرى في ( مدغل، ملبودة، المشجح، الماهلية، بيحان، عسيلان، عين، حريب، العبدية، الجوبة، البلق، مرخة، جبل مراد، السوادية، الصومعة )، ووضع مستودعات الأسلحة والطائرات المفخخة وورش الألغام بالقرب من المرافق الإنسانية والمستشفيات والفنادق ومقار المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية في المناطق التي تسيطر عليها، بالإضافة لاختطافها لثلاث سفن مدنية.
واختتم معالي الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع تصريحه بالقول:” إن الانتهاكات الحوثية تمت تحت مسمع ومرأى من العالم بمنظماته الحقوقية والإنسانية، فهل بعد هذا يرجى من اللئام السلام ؟ “.