فهد بن سلطان يدشن مشروعات تنموية واستثمارية في تبوك بأكثر من نصف مليار ريال إلغاء ارتباط العلاوة بالرخصة المهنية.. خطوة في الاتجاه الصحيح وإنصاف للمعلمين رينارد: إندونيسيا منتخب قوي ونسعى للتطور هجوميًا أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صباح أمس الخميس، قرارًا ببدء عملية عسكرية في دونباس، قائلًا إن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها
ووفقًا للمراقبين، فقد فتح قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صفحة جديدة في الأزمة الأوكرانية وأثار أسئلة جديدة.
في الوقت الحالي، يشير غوستاف غريسل، المتخصص في الشؤون العسكرية الروسية في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، إلى أن “الأمر يتعلق أساسًا بضربات جوية وصاروخية ضد البنية التحتية مثل المطارات ومراكز القيادة العسكرية والمدنية”، والهدف من ذلك هو “إضعاف” البلاد عسكريًا من أجل تركها بلا سلاح حتى يمكن أخذ السكان كرهائن في المفاوضات المقبلة.
وصفت وسائل الإعلام الغربية خروج فلاديمير بوتين بإعلان مفاجئ؛ لأنه أدرك في النهاية أن النظام الأوكراني لن ينهار من الداخل على الرغم من الضغوط التي مورست.
قاومت حكومة فولوديمير زيلينسكي على الرغم من الهجمات الإلكترونية، واحتشدت القوات على الحدود لترهيب كييف، وحرب التضليل الإعلامي والاعتراف بالمناطق الانفصالية.
وقال الخبير الروسي إن الرئيس الروسي ” قرر بعد ذلك أن الخيار العسكري سيكلفه أقل سياسيًا من الاستمرار في التهديد ببساطة”.
ظل فلاديمير بوتين غامضًا بشأن أهدافه الحربية، واكتفى باستحضار “عملية خاصة” من أجل “حماية” السكان الموالين لروسيا في دونباس.
كان هدفه دائمًا جعل أوكرانيا مقاطعة روسية بحكم الأمر الواقع، تمامًا مثل بيلاروسيا، يعتقد هذا الاختصاصي أن إعادة جزء من أوكرانيا الحالية تحت الحكم الروسي تحت أنف ولحية الناتو ستكون كافية لتحقيق هدف فلاديمير بوتين، وهو “استعادة بريق روسيا على الساحة الدولية”.
يقول غلين غرانت المتخصص من مؤسسة أمن البلطيق: إن ورقة أوكرانيا الرئيسية الرابحة هي الوقت، وكلما طال القتال، زاد احتمال وقوع إصابات على الجانب الروسي، والذي قد يبدو مكلفًا للغاية من الناحية السياسية بالنسبة للنخبة الروسية، مما قد يدفعهم إلى الضغط على فلاديمير بوتين لوقف القتال”.
يأسف غوستاف غريسل لأن حلف شمال الأطلسي والدول الحليفة لا يمكنهم فعل الكثير باستثناء مشاهدة الدراما تتكشف أمام أعينهم، ويرى أن العقوبات الاقتصادية هي أدوات طويلة المدى لتغيير الحالة الذهنية في بلد ما، فهي غير مجدية ضد الدبابات.
بالنسبة إلى غلين غرانت، هذه الحرب هي نتيجة لفرصة ضائعة، بعد الحرب في جورجيا عام 2008، وعلى أبعد تقدير بعد عام 2014، كان ينبغي لحلف الناتو أن يزيد من وجوده العسكري في أوروبا الشرقية.
وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من طموح فلاديمير بوتين، وهو النجاح حيث فشل الاتحاد السوفييتي في كسر حلف شمال الأطلنطي”.
وفي خلال خطابه المتلفز، هدد فلاديمير بوتين الغرب بـ ” عواقب لم تشهدها من قبل ” إذا تدخل لمساعدة أوكرانيا.
بالنسبة لجميع الخبراء الذين تم استجوابهم، فإن الرئيس الروسي “يمارس تهديد الترسانة النووية” وأنه يمكن أن ينشر ترسانته بسرعة إذا تدخل الناتو فيما يعتبره شؤونه الداخلية.
– ختامًا، لكن فلاديمير بوتين لن يستخدم الأسلحة النووية إلا إذا أصبح الغرب عدوانيًا علنًا، كما يقول جيف هاون، ولن يندرج تسليم الذخيرة أو المعدات العسكرية إلى الجيش الأوكراني في هذه الفئة، وبالنسبة له، سيتطلب الأمر قرارًا أكثر تطرفًا مثل “قيام حلف شمال الأطلسي بإنشاء منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا لأن ذلك يعني أن الطائرات الغربية ستكون مستعدة لاعتراض المقاتلات الروسية”.
– مصادر:
(1) – صحيفة فرانس 24
تم النشر في: 24 فبراير02022 الساعة 4:27 مساءً.
https://www.france24.com/fr/europe/20220224-guerre-en-ukraine-six-questions-sur-le-d%C3%A9but-de-l-offensive-russe
(2) – صحيفة بي إف إم تي في الفرنسية
تم النشر 24 فبراير02022 الساعة 4:05 مساءً.
https://www.bfmtv.com/international/six-questions-pour-comprendre-l-offensive-russe-en-ukraine_AN-202202240424.html
(3) – صحيفة تيتربريس الفرنسية
تم النشر تم النشر 24 فبراير02022
https://www.titrespresse.com/20204932202/guerre-ukraine-russie-vladimir-poutine-questions-offensive