الأجهزة الأمنية بدول الخليج خلال جائحة كورونا.. جهود تتواصل والسعودية مثال يُحتذى

فيروس كورونا الذي سار وانتشر وأنهك الأرواح والموارد في العالم، بقي تحت السيطرة أمام التنظيم الخليجي الأمني الرائد في إدارة الأزمات وتقدير الأولويات، وتظل السعودية مثالًا يحتذى في تسخير كافة الإمكانيات للتعامل مع جائحة كورونا والحد من خطورتها.

قد يهمّك أيضاً

كيف ستتعامل في أسواق النفع العام؟

سلطان بن سلمان لرئيس الهيئات : شكراً لتعاونكم في ” ألوان السعودية”

ففي المملكة العربية السعودية ومنذ الوهلة الأولى تم تشكيل لجنة وزارية تعنى بالتعامل مع جائحة كورونا، وتضع كافة الإجراءات والتدابير اللازمة حيال فيروس كورونا.

الحرمان الشريفان واهتمام القيادة الرشيدة:

وكان الحرمان الشريفان محل اهتمام القيادة الرشيدة؛ حيث تم تعليق أداء مناسك العمرة والزيارة المسجد النبوي؛ حفاظًا على سلامة قاصديهما، كما تم إنشاء غرفة علميات مشتركة لمتابعة ما يتعلق بمكافحة الجائحة، ومراجعة التحديثات والتطورات اليومية، كما وضعت التدابير الاحترازية مبكرًا وعملت الأجهزة الأمنية على تطبيق الإجراءات المشددة، وترأست وزرة الداخلية اللجنة التنفيذية التابعة للجنة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.

رصد مخالفي الاحترازات والتدابير الوقائية:

وتم رصد مخالفي الاحترازات بجهود أمينة فرضت الأنظمة وطبقتها بشكل محكم، وأدارت بامتياز تطبيق منع التجول وعزل المدن والأحياء، كما تم إنشاء وحدات فرز صحية داخل السجون للمحافظة على سلامة النزلاء والعاملين وتطعيم كافة النزلاء بالتعاون مع وزارة الصحة.

جهود وزارة الداخلية في نشر التوعية:

ووظفت وزارة الداخلية قدراتها الإعلامية في نشر التوعية بكل اللغات والمشاركة في البرنامج الإعلامي الدوري عن جائحة كورونا.

إضافة إلى تفعيل التقنية لاستمرار سير الخدمات عن بعد لكل المنشآت كتطبيق ميدان، الذي ساهم في ربط القطاعات الأمنية ميدانيًّا بشكل منظم ومتقن.

وساهمت منصة أبشر في تسهيل الخدمات على المواطنين والمقيمين.

وكذلك في كل من الإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين أيضًا كثفت الجهات الأمنية جهودها للحد والوقاية من انتشار فيروس كورونا.