وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية
وظائف شاغرة بـ شركة CEER لصناعة السيارات
الرؤية تتحقق.. وزير الصحة لـ “المواطن”: أكثر من 200 ألف مشارك في النسخة الجديدة من “أمش 30”
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
في أول 6 دقائق.. الأهلي يزور شباك بوريرام يونايتد مرتين
الأهلي عينه على التأهل الآسيوي الثاني
القبض على 4 أشخاص لترويجهم الحشيش في الجوف
911 يتلقى أكثر من 32 مليون مكالمة خلال 2024
التشكيل الرسمي لـ الأهلي ضد بوريرام يونايتد
516 مصابًا و4 قتلى.. إيران: حاويات كيمياوية انفجرت في ميناء رجائي
أطلقت الشرطة السودانية، اليوم الاثنين، قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق آلاف المحتجين في العاصمة الخرطوم، ضد الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه الملونة لتفريق المتظاهرين على بعد حوالي 500 متر من قصر الرئاسة بوسط العاصمة.
وانطلقت اليوم في الخرطوم وعدد من الولايات أولى مسيرات هذا الشهر، التي دعت إليها تنسيقيات لجان المقاومة وعدد من الكيانات المهنية تحت شعار مليونية 7 فبراير للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وقبيل التظاهرات، أغلقت السلطات جسر المك نمر الرابط بين مدينة بحري والخرطوم، فيما شددت لجنة الأمن بالخرطوم على منع التجمعات بوسط العاصمة.
وقالت في تصريح إن حرية التعبير حق مكفول، مؤكدة أنها تعمل على حماية المواكب وتأمينها حتى تتمكن من إيصال رسالتها.
وطالبت اللجنة، المتظاهرين بالابتعاد عن المستشفيات والمؤسسات التعليمية.
يذكر أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي فيي، قالت الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة أوضحت للقادة العسكريين السودانيين أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش إذا استمر العنف بحق المتظاهرين.
وأضافت في كلمة ألقتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: “نعكف الآن على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة لنا لتقليص الأموال المتاحة للنظام العسكري السوداني على نحو أكبر وعزل الشركات التي يسيطر عليها الجيش وزيادة المخاطر المتعلقة بالسمعة لأي شخص يختار الاستمرار في الانخراط في نهج “العمل المعتاد” مع أجهزة الأمن السودانية وشركاتها الاقتصادية”.
وتابعت: “لقد أوضحت علنًا وسرًا أن العنف الذي تمارسه الأجهزة الأمنية في مواجهة المتظاهرين السلميين منذ 25 أكتوبر يجب أن ينتهي”.
وأوقفت الإجراءات التي اتخذها الجيش في 25 أكتوبر الماضي ترتيبات تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين التي جرى التفاوض عليها في 2019 بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة.
وسقط كثير من المحتجين في السودان خلال الشهور الماضية حيث قُتل ما لا يقل عن 79 مدنيًا وأصيب أكثر من 2000 آخرين في تصدي الأمن للاحتجاجات.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن معظم هؤلاء القتلى سقطوا جراء الإصابة بطلقات نارية والتعرض لقنابل الغاز المسيل للدموع.