غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
نفى المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر دخول البلاد أحزمة الزلازل النشطة، داعيًا المواطنين إلى عدم الهلع جراء كثرة الهزات الأرضية التي يتم تسجيلها.
وأكد المعهد خلال لقاء عقده لبحث تفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر ووصلت قوتها إلى 6.6 درجة على مقياس ريختر، أن إمكانيات الشبكة القومية للزلازل متقدمة في رصد الزلازل.
وأضاف: “لا داعي للذعر، فنحن بعيدون كل البعد عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالميًّا”.
وحول إمكانية التنبؤ بالنشاط الزلزالي، أشار إلى أن هذه العملية صعبة ولا يوجد نظام قائم يمكنه التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.
من جانبه، قال الدكتور عمرو الشرقاوي، أحد أساتذة المعهد: إن “زيادة الهزات الأرضية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط أمر متوقع لأن المنطقة بالفعل نشطة زلزاليًّا”.
وأضاف: “نشعر دائمًا بالزلازل السطحية التي تكون على أعماق أقل، ولكن هناك زلازل تحدث على عمق أكبر وأكثر قوة ولكن لا نشعر بها بشكل ملحوظ”.
وطمأن المواطنين قائًلا: “الوضع آمن في مصر ولا داعي للقلق من كثرة الهزات الأرضية التي يتم تسجيلها، فإن ذلك يعكس حجم التقدم في تسجيل ورصد الهزات الأرضية”.
وأشار إلى أن “الزلزال ليس له وقت معين للحدوث، فقد يحدث صباحًا أو مساء؛ لأنه ظاهرة طبيعية ليس للإنسان دخل في وقت حدوثها”.
وحول تأثير الزلازل على الشواطئ المصرية وإمكانية حدوث موجات تسونامي، أكد الدكتور محمود صلاح، الباحث في مجال الزلازل بالمعهد أنه “من الصعب أن يكون للزلازل تأثير على المنشآت الموجودة على السواحل الشمالية وعلى الشواطئ، خاصة وأنه يتم تطبيق إجراءات خاصة ببناء المنشآت لتكون قادرة على مواجهة أي هزات أرضية”.