القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
علق أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف على زيارة الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، إلى المملكة.
وقال العساف في تصريحات إلى “المواطن“: إن الزيارة سبقتها إشادات البنك الدولي وغيره من المؤسسات المتخصصة بمسيرة الاقتصاد السعودي، وأكدت أنه نجح كثيرًا في تحقيق أهدافه وتطلعاته، وبخاصة تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على دخل النفط وهي النقطة التي ركزت عليها رؤية 2030، والتي شجعت الكثير من دول العالم لعقد اتفاقيات لمشاركة السعودية في مرحلتها الانتقالية الجديدة ومنها كوريا الجنوبية التي تلتقي خطتها الخمسية مع الرؤية السعودية في ثلاثة محاور هي محور التنمية الاقتصادية، والتطوير الحكومي، والتنمية البشرية والمجتمعية، وكل منها داخله مجموعة من برامج العمل المتعددة.
وبين العساف أن زيارة الرئيس الكوري للسعودية تأتي متزامنة مع الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا الجنوبية، حيث بدأت في 16 أكتوبر 1962، والتي قادت إلى شراكة إستراتيجية بين البلدين، كان من ثمرتها إطلاق البلدان (الرؤية السعودية الكورية 2030)، وبذلك تعتبر جمهورية كوريا واحدة من ثماني دول تتعاون مع المملكة لتحقيق رؤيتها.
وأكد العساف أن هذه الزيارة ستثمر عن العديد من الاتفاقيات العسكرية وخصوصًا ما يتعلق بتوطين الصناعات العسكرية في المملكة، والاقتصادية والتقنية والعلمية والبيئية؛ حيث إن المملكة وجمهورية كوريا لديهما خطط متماثلة لمكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري، إذ أعلنت سيول عن خطتها لتحقيق الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات الكربونية إلى مستوى الصفر في غضون العام 2050، ويتوافق ذلك مع مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وإعلان المملكة عزمها تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060.
كما ستعزز هذه الزيارة من الاحترام المتبادل بين الشعبين المحبين لبعضهما من خلال عمل الشركات الكورية في تأسيس البنية السعودية في ثمانينات القرن الماضي، ومن خلال لعروض الموسيقية التي قدمتها فرقتا (سوبر جونيور) و(بي تي إس) الكوريتين، إضافة إلى عرض الأفلام والمسلسلات الكورية في القنوات العربية، والتي كان لها الأثر الواضح في تزايد اهتمام السعوديين بالثقافة الكورية، الأمر الذي يحفز البلدين على التوسع في مجالات التعاون لتشمل مجالي الثقافة والترفيه.