مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تعتبر المملكة العربية السعودية، بتاريخها العظيم، الأساس الذي تشكلت من خلاله وحدة أبناء الجزيرة العربية في تاريخها الحديث بعد أن عانت لعقود من ويلات الفرقة والشقاق والنزاعات، فهي لم تكن أبداً دولة طارئة لا على التاريخ ولا على الجغرافيا.
وبصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتخليد ذكرى يوم التأسيس تجسد المملكة قيمة رفيعة من الاهتمام بتاريخها الذي يُعد امتدادًا أصيلًا لحاضرها ومُستقبلها، ولتستلهم من خلال هذا اليوم، عزيمة جميع أئمة الدولة و ملوكها الذين ساهموا في مراحل بناء الدولة.
ولأن لكل أمة من الأمم يحق لها أن تفخر بتاريخها وتحتفي به وتعيد التذكير فيه، فإن إعلان المملكة العربية السعودية عن ذكرى يوم التأسيس، لا ينفصل عن هذا النهج الذي يسعى لتأصيل امتدادات الدولة السعودية الضاربة في جذور التاريخ.
وصدر اليوم أمر ملكي كريم بأن يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، ويصبح إجازة رسمية.
ويأتي هذا اليوم اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى حتى يومنا هذا، كما يجسد هذا اليوم تقدير الأحفاد لتضحيات الآباء والأجداد وما كابدوه من تحديات في سبيل بناء وطن يمتد تاريخه لثلاثة قرون.