مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يعتبر مشروع الطريق الدائري بمحافظة حفر الباطن من المشاريع المتعثرة في المحافظة بعد اعتماد ميزانيتها من الوزارة قبل أكثر من 6 أعوام ونصف.
وكان وزير النقل الأسبق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وقع عقود عدد من المشروعات في الربع الأخير من عام 2015م والتي شملت مشاريع في المنطقة الشرقية التي من ضمنها مشروع الطريق الدائري بحفر الباطن (المرحلة الأولى) (30) كلم.
وأوضح وزير النقل حينها أن هذه المشروعات هي جزء من المشروعات التي اعتمدت في ميزانية الوزارة التي تم طرحها فور صدور الميزانية تماشيًا مع أسلوب الوزارة في طرح المشروعات المعتمدة للمنافسة العامة.
بدورها، تواصلت “المواطن” مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية لمعرفة أسباب تعثر مشروع الطريق الدائري بحفر الباطن حيث أفادت أن المشروع يعد من مشاريع المجموعة الثامنة بالمنطقة الشرقية، وقد اشتمل نطاق العمل فيه على الطرق التالية:
– الطريق الدائري بحفر الباطن (المرحلة الأولى) بطول (10) كم.
– تقاطع المدينة السكنية الخاصة بمركز الرقعي.
– تقاطع الذيبية على طريق حفر الباطن / المجمعة بطول (3) كم.
وأضافت الوزارة: أن الطريق الدائري في حفر الباطن يعتبر من الطرق الرئيسة في المملكة، وتولي وزارة النقل والخدمات اللوجستية لهذا الطريق أهمية بالغة، لما له من إسهامات في ربط المناطق والمحافظات بعضها ببعض، وتسهيل حركة التنقل التجارية وحركة السلع والخدمات والبضائع، وجذب السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، وقاصدي الحرمين الشريفين.
وأشارت: إلى أنه سوف تعمل على إدراج مشروع الطريق الدائري بحفر الباطن مستقبلًا؛ وذلك وفقًا للبرامج والجداول الزمنية المقررة، وتوفر الميزانية المالية للمشروع، ومن ثم تسليمه للجهة المنفذة والمقاول المسؤول عن تنفيذ المشروع، لبدء العمل عليه ووضع أعمال الصيانة والسلامة المرورية، بأرقى المواصفات والمعايير القياسية العالمية، في فترة زمنية للمشروع سيتم تحديدها، ومن ثم الانتهاء منه وتدشينه بشكل رسمي في المرحلة القادمة.
وأكدت وزارة النقل والخدمات اللوجستية سعيها في الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الطرق، حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية الوصول للمركز السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، مع مواصلة خفض الوفيات على الطرق للحد الأدنى أسوة بأفضل التجارب العالمية.