طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نفى المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر دخول البلاد أحزمة الزلازل النشطة، داعيًا المواطنين إلى عدم الهلع جراء كثرة الهزات الأرضية التي يتم تسجيلها.
وأكد المعهد خلال لقاء عقده لبحث تفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر ووصلت قوتها إلى 6.6 درجة على مقياس ريختر، أن إمكانيات الشبكة القومية للزلازل متقدمة في رصد الزلازل.
وأضاف: “لا داعي للذعر، فنحن بعيدون كل البعد عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالميًّا”.
وحول إمكانية التنبؤ بالنشاط الزلزالي، أشار إلى أن هذه العملية صعبة ولا يوجد نظام قائم يمكنه التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.
من جانبه، قال الدكتور عمرو الشرقاوي، أحد أساتذة المعهد: إن “زيادة الهزات الأرضية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط أمر متوقع لأن المنطقة بالفعل نشطة زلزاليًّا”.
وأضاف: “نشعر دائمًا بالزلازل السطحية التي تكون على أعماق أقل، ولكن هناك زلازل تحدث على عمق أكبر وأكثر قوة ولكن لا نشعر بها بشكل ملحوظ”.
وطمأن المواطنين قائًلا: “الوضع آمن في مصر ولا داعي للقلق من كثرة الهزات الأرضية التي يتم تسجيلها، فإن ذلك يعكس حجم التقدم في تسجيل ورصد الهزات الأرضية”.
وأشار إلى أن “الزلزال ليس له وقت معين للحدوث، فقد يحدث صباحًا أو مساء؛ لأنه ظاهرة طبيعية ليس للإنسان دخل في وقت حدوثها”.
وحول تأثير الزلازل على الشواطئ المصرية وإمكانية حدوث موجات تسونامي، أكد الدكتور محمود صلاح، الباحث في مجال الزلازل بالمعهد أنه “من الصعب أن يكون للزلازل تأثير على المنشآت الموجودة على السواحل الشمالية وعلى الشواطئ، خاصة وأنه يتم تطبيق إجراءات خاصة ببناء المنشآت لتكون قادرة على مواجهة أي هزات أرضية”.