تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
شارك نادي فرسان الوطن للفروسية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، والذي يقام تحت شعار “حنا بدو”، من خلال عروض للخيل يقدمها 10 فرسان و5 فارسات، وذلك في مقر المهرجان في الصياهد الجنوبية شمال شرق مدينة الرياض.
وكان النادي قد نظم عدة عروض للخيل بين الأشواط المخصصة لمنافسات الإبل، ولقيت تفاعلًا وحضورًا واسعين، حيث تأتي مشاركة نادي فرسان الوطن للتعريف بإرث الفروسية العريق، والتذكير بفروسية الأجداد وشجاعتهم، ومهاراتهم ومحبتهم للخيول، والتي تشترك مع الإبل في أصالتها كموروث تاريخي وثقافي وحضاري، كونها جزءًا من هوية أبناء الجزيرة العربية.
وقدمت خمس فارسات سعوديات عروضًا للخيل اليوم السبت، فيما استعرض 10 من فرسان النادي و30 من الهجانة خلال الأيام الماضية مهاراتهم في عروض تراثية، وشاركت في بعض الفقرات السيارات الكلاسيكية، في عروض أقيمت وسط ميدان مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تضمنت مھارات السیف والرمح، والتلویح من فوق صھوات الجیاد، وترقیص الخیل على الإقاعات، وجلسة الأسد، وتنویم الخیل كمهارة كانت تستخدم قديمًا للاختباء عن الأعداء عند المطاردة، والتقاط الأھداف الناریة والعادیة، والوقوف على صھوات الخیل، ومسیرة للخیل في مقدمتھا الرایة السعودیة، وعروض مھارات الخیل البھلوانیة، وكذلك عروض البوارید فوق صھوات الخیل والأرض، وعروض تصور كيفية حماية الفرسان للقوافل التي تضم الإبل، وكانت تنقل البضائع بين الدول.
فيما يعتبر الفرسان والفارسات المشاركات بأن مشاركتهم في مهرجان الملك عبدالعزيز تنبع من أهمية التراث وتعزيز ريادة المملكة كموطن للفروسية والفرسان، حيث كانت ولا زالت محط أنظار العالم في مجال الخيل.
مُقدّمين شكرهم لنادي الإبل، الذي أتاح الفرصة لنادي فرسان الوطن لتمثيل إرث الخيل، وتتويجًا لعطاءتهم وجهودهم في مناسبات وطنية سابقة واستعراض مهاراتهم في قالب من التشويق، بهدف نقل الهوية والهواية والإرث المتجدد للأجيال الجديدة من أبناء المملكة ومستلهمين حياة الأجداد والخيل كرفيق في الحل والترحال، وشريك الرخاء والشدة.