تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
شارك نادي فرسان الوطن للفروسية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، والذي يقام تحت شعار “حنا بدو”، من خلال عروض للخيل يقدمها 10 فرسان و5 فارسات، وذلك في مقر المهرجان في الصياهد الجنوبية شمال شرق مدينة الرياض.
وكان النادي قد نظم عدة عروض للخيل بين الأشواط المخصصة لمنافسات الإبل، ولقيت تفاعلًا وحضورًا واسعين، حيث تأتي مشاركة نادي فرسان الوطن للتعريف بإرث الفروسية العريق، والتذكير بفروسية الأجداد وشجاعتهم، ومهاراتهم ومحبتهم للخيول، والتي تشترك مع الإبل في أصالتها كموروث تاريخي وثقافي وحضاري، كونها جزءًا من هوية أبناء الجزيرة العربية.
وقدمت خمس فارسات سعوديات عروضًا للخيل اليوم السبت، فيما استعرض 10 من فرسان النادي و30 من الهجانة خلال الأيام الماضية مهاراتهم في عروض تراثية، وشاركت في بعض الفقرات السيارات الكلاسيكية، في عروض أقيمت وسط ميدان مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تضمنت مھارات السیف والرمح، والتلویح من فوق صھوات الجیاد، وترقیص الخیل على الإقاعات، وجلسة الأسد، وتنویم الخیل كمهارة كانت تستخدم قديمًا للاختباء عن الأعداء عند المطاردة، والتقاط الأھداف الناریة والعادیة، والوقوف على صھوات الخیل، ومسیرة للخیل في مقدمتھا الرایة السعودیة، وعروض مھارات الخیل البھلوانیة، وكذلك عروض البوارید فوق صھوات الخیل والأرض، وعروض تصور كيفية حماية الفرسان للقوافل التي تضم الإبل، وكانت تنقل البضائع بين الدول.
فيما يعتبر الفرسان والفارسات المشاركات بأن مشاركتهم في مهرجان الملك عبدالعزيز تنبع من أهمية التراث وتعزيز ريادة المملكة كموطن للفروسية والفرسان، حيث كانت ولا زالت محط أنظار العالم في مجال الخيل.
مُقدّمين شكرهم لنادي الإبل، الذي أتاح الفرصة لنادي فرسان الوطن لتمثيل إرث الخيل، وتتويجًا لعطاءتهم وجهودهم في مناسبات وطنية سابقة واستعراض مهاراتهم في قالب من التشويق، بهدف نقل الهوية والهواية والإرث المتجدد للأجيال الجديدة من أبناء المملكة ومستلهمين حياة الأجداد والخيل كرفيق في الحل والترحال، وشريك الرخاء والشدة.