ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
شاركت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في مؤتمر التربية الإسلامية العلمي الثاني، الذي نظمته عطاء التعليمية بعنوان “تدريس التربية الإسلامية بفاعلية في ظل التحولات العالمية”، والذي عُقِد مؤخراً بحضور 480 من أعضاء السلك التعليمي.
وهدفت ورقة العمل التي قدمتها الدكتورة آمنة بنت عبدالرحمن الأصقه الأستاذ المشارك في جامعة الأميرة نورة المدربة المعتمدة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال المؤتمر تحت عنوان “فن الحوار بين معلم الدراسات الإسلامية والطالب”، إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات والسلوكيات التي تمكِّنهم من الحوار مع الطلاب والطالبات.
وسلطت الدكتورة آمنة خلال الورقة التي استهدفت معلمي ومعلومات التربية الإسلامية، الضوء على عدد من المحاور, منها: تعريف مفهوم الحوار والفرق بينه وبين الجدال، وبيان أهميته بين المعلمين والطلاب, وماذا قبله, وكيفية إعداد المعلم له، إضافة لمعرفة أساليب تدريسه الحديثة.
كما تطرقت لحديث عن الفوائد المرجوة من توظيف الحوار في مجال التربية والتعليم، وتحدثت عن أخلاق معلم التربية الإسلامية الداعمة للحوار، فضلًا عن إبراز العلاقة الحوارية بين معلم التربية الإسلامية والطلاب، إضافة إلى تحديد مجالات الحوار الموجهة من معلم التربية الإسلامية للطلاب، وأيضًا الصفات المهنية التي يجب عليه التحلي بها ليكون الحوار بناءً ومثمرًا.
وفي نهاية الورقة، أشارت الدكتورة آمنة إلى أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للخروج بمشروع وطني منهجي خاضع للتقويم المستمر؛ من أجل تعليم ثقافة الحوار ومهاراته وإكسابها للطلاب قبل مغادرتهم التعليم العام، كما طالبت بتفعيل مجالس الحوار الطلابي وإعطائها شخصية اعتبارية للمشاركة في اتخاذ القرارات المهمة، لافتة إلى أهمية تدريب المعلمين على ثقافة الحوار وإعدادهم لتدريس تلك المقررات.
وأوصت الورقة بالتنسيق مع التعليم العالي لإدراج مواد تدرَّس لطلاب الجامعة تتعلق بمهارات الاتصال والحوار التربوي، فضلًا عن ضرورة وضع الآليات والقوانين والأنظمة التي تكفل احترام مبدأ الحوار وإشاعة ثقافته والتشجيع عليه في التعليم العام، كذلك طالبت بضرورة التواصل بين المدرسة والأسرة لإشاعة ثقافة الحوار وتأسيسها داخل المنزل، وكذلك مع وسائل الإعلام، خصوصًا الإعلام التربوي؛ من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني.