لحل إشكالية ضعف استيعاب الكثافة الطلابية

مشروع مدرسة لطفي أمان النموذجية بعدن تصل نسبة إنجازه إلى 94%

السبت ٨ يناير ٢٠٢٢ الساعة ١١:٣٦ مساءً
مشروع مدرسة لطفي أمان النموذجية بعدن تصل نسبة إنجازه إلى 94%
المواطن - الرياض

تعاني المدارس في مديرية صيرة من ضعف قدرتها على استيعاب الكثافة الطلابية، ويأتي مشروع بناء مدرسة لطفي أمان النموذجية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لحل إشكالية ضعف استيعاب الكثافة الطلابية، حيث تبعد أقرب مدرسة ما بين 10- 15 كيلومترًا.

وتبلغ نسبة إنجاز المشروع التعليمي 94%، إذ سيستفيد من المدرسة 1369 مستفيدًا من كلا الجنسين.

أهداف المشروع:

ويهدف المشروع إلى الوصول للتعليم الآمن والشامل للجنسين، ودعم التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع.

وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في دعم الأنشطة اللاصفية وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم.

ويسعى البرنامج إلى تطوير المدارس والمرافق التعليمية لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين، ويأتي بناء المدارس استثمارًا في أهم الموارد وهو المورد البشري، وتحديدًا في تعليم الأطفال وهو محور التنمية البشرية الأساسي، إضافةً إلى توفير الوظائف من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، والنواتج عنها جميعها تؤدي إلى تنمية اقتصادية محورها الإنسان المتعلم مما يحسن مستوى العيش والمعيشة.

مركزا للموهوبين:

وتساهم 23 مدرسة ومركزًا للموهوبين شيدها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في خلق بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة اللاصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تمامًا للمواصفات المطبقة في المملكة، تشمل على المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي ملاعب كرة الطائرة وملاعب كرة السلة.

وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 204 مشروعات ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.

إقرأ المزيد