القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية
180 ثانية.. أمانة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
سلمان للإغاثة يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 11 رمضان
الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاضات تاريخية
السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
كثيراً ما نلتقي بأشخاص يدّعون الإصابة بالأمراض المختلفة، ورغم أنها مجرد أكاذيب، إلا أنها لا تبتعد كثيراً عن لُب الحقيقة، فهؤلاء الأشخاص قد يعانون من اضطراب المرض الافتعالي أو “الاضطراب المفتعل”.
وبحسب موقع “مايو كلينك” الأميركي، يعتبر مرض الاضطراب الافتعالي من الاعتلالات العقلية الخطيرة، إذ يقوم المصاب بخداع الآخرين، مدّعياً المرض وقد يصل الأمر إلى إمراض النفس عن عمد أو إلحاق الأذى بالنفس.
ومن بين صور “الاضطراب المُفتعل”، قيام أفراد العائلة بتقديم الآخرين على أنهم مرضى أو يعانون إعاقة، مثلما يحدث عادة مع الأطفال، وقد يقوم البعض بادعاء المرض للحصول على مكاسب مادية مثل الحصول إجازة من العمل أو الفوز بدعوى قضائية.
تتباين أعراض الإصابة بين الخفيفة والشديدة، من الاضطراب الافتعالي الذي كان يعرف في السابق باسم باسم “متلازمة مونخهاوزن”، ورغم صعوبة تشخيصها إلا أنها تحتاج إلى رعاية طبية ونفسية فائقة تجنباً لوقوع أضرار خطيرة قد تصل إلى الوفاة.
قد تتضمن علامات الاضطراب المفتعل وأعراضه مشاكل طبية أو نفسية ذكية ومقنعة، إلى جانب معرفة واسعة بالمصطلحات الطبية والأمراض، وادعاء أعراض غامضة أو غير متناسقة، فضلاً عن أن الحالات قد تزداد سوءًا بدون سبب واضح.
من بين الأعراض أيضاً الإقامة الدائمة في المستشفى، ولا تستجيب الحالات للعلاج كما هو متوقع، وقد يصل الأمر بمصاب الاضطراب الافتعالي إلى الجدال مع الأطباء والموظفين ومنعهم من التواصل مع الأهل والأصدقاء.
كما يظهر على مصابي هذا الاضطراب العقلي الرغبة في إجراء اختبار متكرر أو عمليات محفوفة بالمخاطر، إلى جانب ظهور عديد من الندوب الجراحية أو أدلة على القيام بالإجراءات الطبية مثل الجبيرة.