قاتل المصرية روان الحسيني : نزعت حجابها وسرقت 50 جنيهاً

شهدت محافظة كفر الشيخ  في دلتا مصر حادث قتل مأساوي راحت ضحيته بطلة العالم في كرة السرعة، روان الحسيني.

تفاصيل مقتل روان الحسيني

وعثرت قوات الأمن المصرية على بطلة العالم روان محمد الحسيني، جثة هامدة أعلى سطح عمارة بشارع الجيش في مدينة دسوق، وعليها آثار خنق بالرقبة بعدما اتصل القاتل بأمها من هاتف الضحية الذي سرقه ليخبرها عن مكان الجثة.

قد يهمّك أيضاً

مصر: حريق هائل لم تتضح أسبابه بمعسكر لقوات الأمن المركزي

صلاة الغائب اليوم على خادم الحرمين بجميع مساجد مصر

وقالت عائلة الفقيدة إنهم تلقوا اتصالاً من هاتف ابنتهم يخبرهم بوجود جثتها فوق سطح عمارة بمنطقة شارع الجيش، ليتم إبلاغ قوات الأمن التي انتقلت على الفور إلى مكان الحادث.

ونقلت جهات التحقيق الجثمان إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام لتشريح الجثمان بواسطة الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وأجرت الشرطة مسحاً شاملاً للعقار الذي عثر على الجثمان فوق سطحه وكذلك العمارات المجاورة، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال المحيطين بالعقار السكني لكشف ملابسات الحادث.

المقبض على المتهم

وبتفريغ جهات الأمن لـ 4 كاميرات مراقبة تمكنت من الوصول إلى هوية المتهم، وتبين أنه شخص مسجل خطر حاول سرقة الضحية بالإكراه وعندما قاومته نزع عنها الحجاب وخنقها وقام برطم رأسها في الحائط أكثر من مرة، وفي اليوم التالي أخبر والدتها هاتفياً بمكان الجثة أعلى السطح، ليقرر المستشار هشام علام، رئيس نيابة دسوق العامة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعى التجديد له في الموعد القانوني.

17 قضية في سجل قاتل روان

وتبين خلال التحقيقات أن المتهم بقتل بطلة العالم بكرة السرعة مطلوب على ذمة 17 قضية وهو عتيد في الإجرام، وأنه ارتكب الجريمة بقصد سرقة الضحية بالإكراه.

وشاهد المتهم المجني عليها روان الحسيني تسير بالشارع عقب عودتها من نادي دسوق الرياضي ليلاً، فقام بجذبها داخل مدخل إحدى بوابات المنازل التي كانت تقف أمامها، وتبين أن خالتها تقيم بها، وذلك تحت تهديد السلاح الأبيض، وطلب نقودها، فقامت بإخراج كل ما معها وهو مبلغ 50 جنيهاً، ولكنه لم يرتدع، وأرغمها تحت تهديد السلاح للصعود لأعلى سطح المنزل، حيث طلب منها نزع قرطها الذهبي، وقامت بإعطائه إياه، وحينما أفلتت من يده، حاولت الصراخ، فقام بكتم أنفاسها بيده، فنزع غطاء الرأس الخاص بها، وخنقها حتى الموت، خشية افتضاح أمره.

وبعد القبض عليه قام القاتل بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة.