طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نظم مركز “المواطن للدراسات والبحوث” ندوة افتراضية بعنوان “جمهورية غينيا كوناكري، أرض الثروة والاستثمار والصراع السياسي”، قدمها الباحث في المركز بدر الوشطان.
وبدأ مقدم الندوة بدر الوسطان بإلقاء نظرة عامة موجزة عن جمهورية غينيا وأهميتها وموقعها الجغرافي الإستراتيجي في غرب إفريقيا وتميزها بين الدول الإفريقية، ثم قدم ضيوف الندوة وهم الدكتور أبو بكر دمبا جابي أستاذ العلوم السياسية والأمين العام المركزي لجامعة لانسا كونتي في غينيا كوناكري، والدكتور محمد الصوفي رئيس المعهد الثقافي الإفريقي العربي في موريتانيا والدكتور عبدالرحمن كيتا أستاذ القانون والسلام والأمن الدولي بجامعة كوفي عنان في غينيا كوناكري والدكتور عباس كمارا أستاذ العلوم السياسية بجامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم ورئيس المؤسسة الإفريقية العربية للدراسات والتنمية غينيا كوناكري، وكذلك الدكتور زين السادات أمين مركز شاف لدراسات وتحليل الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وإفريقيا في مصر.
في البداية، تحدث الدكتور محمد الصوفي عن التدخلات الدولية وتأثيرها على مسار الوضع السياسي في غينيا كوناكري، وقال: إن غينيا دخلت سياقًا جديدًا في التاريخ منذ 5 سبتمبر 2021 وكان ذلك انقلابًا بقيادة العقيد مامادي دومبويا على الرئيس السابق ألفا كوندي، وكان ذلك الانقلاب الثالث الذي تشهده المنطقة بعد انقلابين وقعا في جمهورية مالي وانقلاب في جمهورية تشاد.
وأكد أن النظام الحالي في غينيا كوناكري يواجه بعض الضغوط الدولية، وبالتالي تسريع عملي التحول الديمقراطي وعودة الحكم المدني إلى الحكومة خاصة ضد جمهورية غينيا وجمهورية مالي، كما يرى مراقبون أن السلطات الانتقالية يجب أن تكون أكثر تصادمًا مع هذه المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، متابعًا أنه لا شك أن الحكام الجدد في غينيا كوناكري سحقوا التشكيل الانتقالي بتعيين شخصيات بارزة، وأن غينيا كوناكري تخفف بلا شك الضغوط الخارجية على الحكومة الانتقالية لغينيا كوناكري.
من جهته، تحدث عباس كمارا عن الأوضاع السياسية في منطقة الساحل الإفريقي وأثرها على دول غرب إفريقيا، وأكد أن دول غرب إفريقيا قبل عشر سنوات كانت تعاني من أحداث كثيرة سواء عنف سياسي أو حركات مسلحة، وهذه الأحداث أثرت بشكل كبير على المنطقة بشكل عام، ضاربًا مثلًا بنيجيريا أكبر دولة في غرب إفريقيا مع أحداث بوكو حرام الدموية، ومن هذه المنطقة إلى تشاد والمنطقة الصحراوية بأكملها في موريتانيا وشمال مالي، حيث هناك حركات مسلحة باسم الدين.
وقال: في تقديري تؤثر البيئة السلبية على هذا البلد، كما عقدت فرنسا مؤخرًا مؤتمرًا حول السلام والاستقرار في هذه المنطقة وفي تقديري أن مراكز الدراسات والابحاث مثل مركز “المواطن للدراسات والبحوث” تغطي الدراسات العلمية والندوات والمؤتمرات حول واقع الرأي العام في المناطق المحلية والإفريقية في هذه المنطقة المهمة.
وأردف كمارا: كما تعلم أن منطقة جمهورية مالي بها ثروات معدنية هائلة، ولهذا فهي تشهد منافسة حقيقية بين الدول الكبرى منذ استقلال المنطقة لذلك يجب أن تهتم بأخذ حل سياسي واجتماعي واقتصادي لما تشهده هذه المنطقة إذا أخذنا على سبيل المثال جمهورية غينيا كوناكري التي تقع في هذه المنطقة كل ما تشهده هذه المنطقة سياسيًّا واقتصاديًّا يؤثر عليها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لأنها ترسل جنودًا للحفاظ على سلام جمهورية مالي.
واستكمل: نعلم كذلك أن حركة بوكو حرام أصبحت مشكلة في غرب إفريقيا، لذلك فإن المنطقة مضطربة للغاية ويجب على حكومات الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية القيام بدور في بذل الجهود لمواجهة هذه الأزمة حتى لا تتحول إلى سرطان في جميع الدول الإفريقية ويجب أن تتنافس الجهود الدولية والإقليمية مع ما يحدث في هذه المنطقة.
وقال: لقد عرفت إفريقيا العديد من المؤثرات في النزاعات الدينية والسياسية والطائفية وتعقد مراكز الدراسات والبحوث المؤتمرات والندوات حول ما يحدث في هذه المنطقة، مقدمًا الشكر إلى مركز “المواطن للدراسات والبحوث” على اهتمام بإعداد هذه الندوة والاستشارات العلمية، وكل ما يخص ما يحدث في هذه المنطقة من صراعات وأحداث سياسية واجتماعية وطائفية تنعكس بشكل مباشر على المنطقة.
ونوه كمارا بأن حكومات غرب إفريقيا تدون الحقائق حول هذه الأحداث في المنطقة، متابعًا: هذا لا يكفي لأننا نعلم أن الدول الأوروبية مثل أمريكا تبذل جهودها من أجل أن يكون هناك حفظ سلام وتعاون بين الدول الكبرى، وتدريبات عسكرية بين هذه الدول في منطقة الساحل والصحراء، مثل: فرنسا والولايات المتحدة. هناك أيضًا تنافس بين فرنسا وأمريكا في هذه المنطقة.
وسأل مقدم الندوة الدكتور كمارا سؤالًا بشأن “هل هناك تدخلات خارجية”؟ وأجاب: نعم، هناك تدخلات من دول كبرى، والآن هناك صراع وتنافس حقيقي بين فرنسا وروسيا.
كما سأل مقدم الندوة الدكتور زين السادات أمين مركز شاف عن دور المراكز البحثية في مصلحة الأفارقة عامة؟ وأجاب السادات: أن هناك علاقة قوية بين الدول الإفريقية والعربية من تبدل الأفكار في مركز شاف، حيث يوافق يوم 21 سبتمبر من كل عام مؤتمر السلام العالمي وفي هذه المناسبة، عُهد إليه بأهمية مهمة حفظ السلام العالمي ويعمل المركز أن يعتمد القرارات الجديدة للمنظمة الإطلاق الإداري لكل ما هو جديد وكل ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على وجه الخصوص.
وتابع: أنشأنا مركز شاف كمؤسسة مستقلة غير حكومية تعمل بعيدًا عن الأغراض السياسية أو الأيديولوجية مهمته هي تشكيل وحل الأزمات في الشرق الأوسط والدول الإفريقية كما يوضح المركز بدائل للأزمات في المنطقة الإفريقية والعربية، ونحن كمركز نعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمات الاقتصادية وإحلال السلام في المنطقة التي نحن فيها ومضى ثلاثة أشهر على إنشاء المركز، وقمنا بجميع البحوث الميدانية في الأرض الواقعة في الدول العربية والإفريقية وبعض الدول التي تعمل على حل الأزمات ووجود حل بأي شكل من الأشكال.
كذلك سأل الوشطان الدكتور عبدالرحمن كيتا عن العلاقات الثنائية بين غينيا والدول العربية. ورد كيتا: “العلاقة بين جمهورية غينيا كوناكري والدول العربية علاقة جيدة، نعود إلى قليل من التاريخ، بعد إعلان الجمعية الوطنية استقلال السلطات الغينية عن استعمار فرنسا، حدثت، بما في ذلك المشكلة السياسية والاقتصادية، بعد أن قطعت فرنسا علاقاتها مع السلطة جمهورية غينيا كوناكري بعد هذا الانقطاع الفرنسي عن جمهورية غينيا كوناكري، وبادر الاتحاد السوفيتي للاعتراف بالدولة الجديدة بعد حصول غينيا كوناكري على استقلالها ومد الرئيس أحمد سكو توري رحمه الله يده إلى جمهورية مصر العربية، وهذا يدل على أن تاريخ علاقات غينيا بدأ مع الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وبذلك أقام الرئيس الراحل علاقات ثنائية مع دول العالم وخاصة دول المنطقة العربية، لكن لضيق الوقت نتحدث عن نموذجين، الأول السعودية والثاني المغرب.
واستكمل كيتا: العلاقة بين جمهورية غينيا والمملكة السعودية علاقة ممتازة ومتميزة مع كل ما هو في مصلحة البلدين، وما تدل على هذه العلاقة القوية بين البلدين هو الزيارة الرسمية التي قام بها الملك فيصل رحمه الله ملك إلى غينيا كوناكري في الفترة من 26 إلى 30 جمادى الأولى عام 1386هـ الموافق 1966م، بدعوة من أخيه الرئيس أحمد سكو توري، ورافق جلالة الملك فيصل في هذه الزيارة وفد كبير يخص به بذكر الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع والطيران، والدكتور رشاد المستشار الخاص لجلالة الملك في ذلك الوقت، وجاء الملك في هذه الزيارة وتمكن من زيارة مناطق كبرى وإنجازات عظيمة لغينيا.
ثم سأل الوشطان الدكتور محمد الصوفي عن تأثير أحداث الانقلاب الأخيرة على مستقبل غينيا ودول إفريقيا بشكل عام. وأجاب الصوفي: أن في الحقيقة المشاكل التي تواجه الدول الإفريقية بشكل عام، معظمها تتركز في منطقة غرب إفريقيا، وتلك المنطقة هي الصحراء والساحل كما تعلمون؛ لأن الإرهاب والأزمات الأخرى قد أثبتت وجودها.
وأضاف: إذا كانت طبيعة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى أزمات قضية انتشار الأسلحة، قد دخلت في السنوات الأخيرة كميات كبيرة من الأسلحة، وعمومًا، لا توجد دولة في غرب إفريقيا إلا وقعت فيها على ثلاثة أو خمسة انقلابات على الأقل، باستثناء دولة واحدة، وهي جمهورية السنغال، حيث لم يحدث أي انقلاب عسكري منذ استقلالها، وتتميز غينيا كوناكري بخصوصية، فقد ظهر الشعب ضد فرنسا ونال استقلالها قبل بعض الدول الإفريقية في 2 أكتوبر 1958م، عندما منحت فرنسا الاستقلال للدول المستعمرة السابقة، وقال الرئيس الراحل أحمد سيكو توري: إنه يؤيد البقاء في الفقر على أن يكون دولة مستعمرة، لذلك عمل المشاورات الافتتاحية لشعب جمهورية غينيا، وصوتت غينيا لصالح الاستقلال وتفاجأ بالفرنسيين، لأن معظم البلدان والمستعمرات الأخرى كانت تحت حكم فرنسا.
ورأى أن الانقلابات التي حدثت في جمهورية تشاد وفي جمهورية مالي وجمهورية غينيا كوناكري حسمها معظم المراقبين بسبب الأزمات التي تسببت في حدوث انقلاب في تاريخها، وتأثر هذا الانقلاب في جمهورية غينيا كوناكري بالانقلاب الذي قام به المجلس العسكري في 5 سبتمبر 2021م بالعديد من المظاهرات بسبب تغيير الدستور لولاية ثالثة للرئيس السابق ألفا كوندي، حيث أتخذ المجلس العسكري مبادرات لحل أزمة، واعتبر العديد من المراقبين أن الاستيلاء على السلطة بالقوة غير مرغوب فيه وهذه الأزمات التي تحدث في هذه المنطقة لا تزال بحاجة إلى حلول وجهود مراكز الدراسات والأبحاث الجارية في هذه المنطقة من خلال جلسات الاستماع والمؤتمرات وتعاون الخبراء والمتعاونين.
في سياق متصل، سأل الوشطان الدكتور عباس عن تأثير الموارد الطبيعية على السكان والبنية التحتية الغينية، على الرغم من وجود ربع احتياطيات البوكسيت في العالم في جمهورية غينيا كوناكري، وأجاب عباس أن غينيا كانت عبقرية لفترة طويلة، لكن هذه العبقرية في ذلك الوقت وموقعها لم يفيد المواطن الغيني بثروته منذ خمسين عامًا حتى الآن،
وتابع: الرئيس سيكو توري أرسل طلابًا إلى روسيا وبعض الدول التي كانت تتعاون مع غينيا كوناكري في تربية وتعليم كل ما يتعلق بالمعادن لما كان الطلاب المستعدين للعودة إلى غينيا بعد تخرجهم من جامعات في روسيا وكوبا توفي أحمد سيكو توري في 26 مارس 1984 ولم يتمكن الطلاب من العودة إلى غينيا، وحاول النظام الذي تولى الرئاسة بعد الرئيس أحمد سيكو توري، الرئيس السابق لانسانا كونتي، لكي يستفيد شعب غينيا من مواردها الطبيعية؛ ولكنه لم تنجح، لافتًا إلى أن جميع أنهار غرب إفريقيا تنبع من جمهورية غينيا كوناكري وبها أزمات سياسية وتدخلات خارجية حدت من التواصل بين الناس، وعرقلت الفساد الإداري.
وشدد على أنه يفترض أن تكون غينيا من بين الدول المتقدمة في غرب إفريقيا، فلها كل الامتيازات، وكل الموارد الطبيعية موجودة، لكن غينيا كوناكري لا تزال من أفقر الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر وكل شيء لذلك يجب على الحكومات الاهتمام بإيجاد الوسائل المناسبة لتحقيق رخاء المواطن الغيني الذي يعيش في ضائقة.
وأشار إلى أن هناك منافسة بين غينيا كوناكري والدول الآسيوية والغربية للحصول على الموارد الطبيعية غينيا؛ نظرًا لأن غينيا تقع على حافة المحيط الأطلسي، فإن ثروات الصيد والحديد متوفرة جميعها، متسائلًا: أين يذهب هذا المال؟! هذا سؤال موجه لكل من لديه هدف صالح لتقدم هذا البلد وتعد مراكز البحوث والجامعات ضرورية للدراسات الاقتصادية القوية.
وردًّا على سؤال بشأن دراسة المتغيرات في إفريقيا، قال زين: إن المراكز البحثية لها أهمية كبيرة جدًّا ويجب أن تعمل على تعليم حلول الأزمات في الدول العربية خاصة في الدول الإفريقية التي تشهد حروبًا سياسية مسلحة وهناك صراعات في جزر القمر وجمهورية سيراليون مثل إثيوبيا، متابعًا: يجب علينا كمركز تعليم حل هذه الصراعات والأزمات على أرض الواقعة والحقيقة، ومن أجل مستقبل كل هذه البلدان يجب أن ننظر إليها بنظرة جديدة.
ورأى: أن ثروة إفريقيا مليئة بالصراعات، وإذا لم يحالفنا الحظ في هذه المنطقة، فنحن نعمل بشكل عاجل لإيجاد حل لهذه الأزمات والصراعات في هذه المنطقة، ويجب أن يكون هناك تعاون بين مراكز بعضها البعض مثل مركزكم، في إشارة إلى مركز “المواطن للدراسات والبحوث“.
كما عبر صوفي في كلمته الأخيرة: “أشكركم على هذا اللقاء الجميل الذي شارك فيه ضيوف مميزون، حول مواضيع وإجراءات إفريقية في قارتنا وجدنا صعوبة في التواصل بعض الخبراء، كنّا نود أن نسمع عن مساهماتهم وآرائهم السليمة، ونظرتهم الواقعية، ونعتذر لمركز (المواطن للدراسات والبحوث) على ما تمر به قارتنا، مع العلم أننا سنتغلب على هذه المشاكل في ندوات قادمة وشكرًا جزيلًا لكم على الاستضافة وبارك الله فيكم”.
من جهته، قال الدكتور عباس في كلمته الأخيرة: “أشكركم جميعًا على الاستضافة المباركة، كما تعلمون غينيا بحاجة إلى أصدقاء حتى لا تترك للآخرين، نحتاج إلى تعاون عربي حقيقي، والدولة الغينية دولة مسلمة، ولهذا نريد تعاونًا عربيًّا حقيقيًّا لغينيا كوناكري، والشكر إلى منظمي هذا المركز ونتمنى أن تتابع الندوات حتى نحصل حقائق من المعلومات بإذن الله.
وفي إضافته الأخيرة، قال الدكتور عبدالرحمن كيتا: إنه يدعم ما قاله الدكتور عباس بشأن أن غينيا بحاجة إلى علاقات عربية.
وأضاف: أن المبشرين دائمًا وإلى الأبد موجودون، حتى في المدارس الآن بدأت اللغة الفرنسية تتفوق على اللغة العربية، ولابد من وجود ندوات ومساعدات من الدول العربية، خاصةً وأنه خلال الأزمات الصحية، وقفت الدولة المغربية مع دولة غينيا، كل الدول أوقفت رحلاتها ما عدا المملكة المغربية، وهذا نابع من اهتمام الدول العربية بالدولة.
وأردف: أشكر المركز على حسن الضيافة والاستضافة ونحن معكم، نسعد بتنظيم هذه الندوة واللقاءات، وسنكون معكم حيثما دعت الحاجة، ونشكر أبو بكر كيتا منسق الندوة في غينيا الذي جاء ونظم كل شيء وعمل ليل نهار لإنجاح هذا اللقاء، نشكره والمركز وجميع المشاركين.
في سياق متصل، قال الدكتور زين السادات في كلمته الأخيرة: إن علاقات غينيا ومصر لها أهمية بالغة، وكان هذا هو الوضع منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، ولم تنقطع العلاقات، بل ِإن هناك تعاونًا تجاريًّا وعسكريًّا، لكن غينيا بحاجة إلى المزيد.
واستكمل: لقد زرت كوناكري ووجدت البلد غنيًّا في العديد من الأرواح، وبالتالي نشكر مركز “المواطن للدراسات والبحوث” على هذا الاستضافة ونريد المزيد من اللقاءات من تبادل المعلومات وشكرًا لكم.