خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
15 شوال آخر موعد لدخول المعتمرين إلى السعودية و1 من ذي القعدة الموعد النهائي للمغادرة
مصادرة أكثر من 4 أطنان خضروات وفواكه في جدة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 72 كيلو قات في جازان
أعلن الكاتب، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة سابقًا، سعود كاتب رؤيته الخاصة في الصحافة والإعلام بالمملكة خلال عام 2021، وذلك عبر عدة تغريدات له على حسابه بموقع تويتر بعنوان “2022 عام جديد.. إعلام جديد”.
وقال كاتب: كتبت وتحدثت كثيرًا خلال العام المنصرم وقبله عن آرائي حول العديد من قضايا إعلامنا السعودي، ومع إطلالة عام ٢٠٢٢ الجديد، قطفت لكم بعضًا من تلك الآراء”.
وتابع: إعلامنا في رأيي هو الأفضل عربيًا، لكن تلك الأفضلية لا يبدو أنها ترقى لسقف توقعات الناس المرتفع، وهي توقعات مشروعة وطموحة تريد إعلامًا بخصائص تليق بمكانة المملكة السياسية والاقتصادية والدينية.
وأضاف: إعلامنا تعرض نفسه على مدى عقود لحملات ممنهجة من قبل أشخاص ومجموعات ذات توجهات فكرية وحزبية. ونذكر جميعًا عبارات كان يتم تداولها لهذا الغرض مثل “خضراء الدمن” و”العبرية”، وأحد أهداف تلك الحملات كان ضرب إعلامنا وإضعاف تأثيره ومصداقيته وهو ما لا ينبغي السماح بحدوثه.
وأردف سعود كاتب: أظهرت دراسة علمية قمت بها عام 2020 وجود انخفاض لافت لرضا الناس عن الإعلام.. ومن اللافت غياب أي محاولات مهنية أو حتى أكاديمية لفهم وعلاج هذا الأمر رغم أهميته الشديدة، ولدينا كل القدرات التي يحتاجها أي إعلام ليتفوق ويحلق عاليًا: الإمكانات البشرية، الوسائل، المؤسسات، السوق والقوة الشرائية المغرية للمعلن.
واستكمل كاتب: المجتمع السعودي وسطي معتدل ينبذ التطرف بشقيه يمينًا ويسارًا، وعلى إعلامنا الذي يعكس صورتنا وهويتنا مراعاة ذلك، ويقول القصيبي رحمه الله: “محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة أشخاص يعتنقون أفكارًا قديمة هو مضيعة للجهد والوقت”.
وأكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة سابقًا أن بعض إعلامنا الداخلي (تغريد خارج السرب – دراما ضعيفة أقل من أن تعتبر قوة ناعمة ذات جاذبية وتأثير – عدم ارتقاء بالذوق العام – قتل لشغف الناس الكبير بمعشوقتهم كرة القدم)، متابعًا: ليس من الإنصاف القول بأن إعلامنا الخارجي قد أخفق، فهذا الإعلام قام ويقوم بالكثير من الجهود الإيجابية، ومشكلة تلك الجهود هو أنها تتم عادة -وبحكم طبيعة عمل ذلك الإعلام- بوسائل متعددة وفي مناطق مختلفة من العالم، وبالتالي فإنها غالبًا لا تكون مرئية محليًا وليس مطلوبًا منها ذلك.
وأضاف: الإعلام مهما بلغت قوته لا يملك عصًا سحرية قادرة على تغيير آراء الناس ونظرتهم ومواقفهم، فنجاح أي إعلام خارجي يبدأ من الداخل أولًا والأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثته قرارات تمكين المرأة خير دليل على ذلك، ورؤية 2030 هي عيد ميلاد الدبلوماسية العامة السعودية لأنها أحيت مصادر قوتنا الناعمة التي غابت لعقود مثل الآثار والسياحة والمسرح وتمكين المرأة، وغياب هذه المصادر أخفى لعقود أجمل ملامحنا عن العالم وجعله يرانا وكأننا مخلوقات من كوكب آخر كما سهّل توجيه سهام الانتقاد إلينا.
وختم سعود كاتب بقوله: لأن المملكة دولة مهمة ومؤثرة فإن الحملات الإعلامية ضدها لن تتوقف، وبالتالي علينا تخفيف درجة حساسيتنا من الانتقادات، فالحساسية تزيد من رغبة المنتقدين في البحث عن أي أخطاء أو حتى اختلاقها لاستفزازنا للرد ومنحهم بالتالي قيمة لا يستحقونها، الدول العظمى المؤثرة هي فقط من تُنتَقد.